يلوفا مدينة وسمت بسحر الطبيعة
“يالوفا” Yalova هي أصغر ولاية تركية بمساحة إجمالية تبلغ 839 كيلومتر مربع. تقع في الجزء الشمالي الغربي من تركيا، ويحدها بحر مرمرة من الشمال ومن الجنوب ولاية بورصة ومن الغرب ولاية كوجايلي.
تاريخ مدينة يلوفا:
يعود تاريخ الاستيطان البشري في مدينة يلوا إلى حوالي خمسة آلاف عام من الآن؛ أي إلى الألف الثالث قبل الميلاد،.
حيث احتلها الحثيون عام 200ق.م، تلاهم الفرنجة ثم الكيمرللار ثم البثيين ثم العهد الروماني فالبيزنطي، فالعثماني في عام 1303م، وارتبطت بمدينة إسطنبول عام 1930م بإيعاز من مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
مناخ المدينة:
يتراوح مناخ المدينة ما بين المتوسطي والاستوائي، فصيفها حار رطب، وشتاؤها بارد ماطر، وتزداد كمية المطر في الفترة الممتدة ما بين شهري تشرين الأول، وكانون الثاني، ثم تقل بعد ذلك تدريجياً.
الأماكن السياحية في مدينة يلوفا:
كاراجا أربوريتومو:
هي أرض اشتراها المزارع “حجي خليل كاراجا” عام 1948 لزراعة أشجار الحور فيها، وفي العام 1970 قام ابنه “خير الدين كاراجا” بتحويلها إلى حديقة جميلة باستجلاب مختلف أنواع النباتات والأزهار من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا وجعلها جنة من جنات الأرض.
شلال صودوشان:
يبعد شلال صودوشان 12 كيلومترًا عن مركز مدينة يالوفا، ويقع في مدينة “تيرمال” Termal وبين ثنايا جبال “صامانلي” Samanlı Dağları.
تحيط بالشلال الأشجار والنباتات الخضراء، ويُنصح بتجنب السباحة في الأشهر التي يكون فيها تدفق الشلال غزيرا، بل يمكنكم التجول واستكشاف المنطقة المجاورة والتنزه وحتى التخييم والقيام بالنشاطات الرياضية كركوب الدرجات الهوائية.
بحيرة ديبسيز:
تتألف من بحيرتين جميلتين أحدهما تدعى “الكبيرة” Büyük، وترتفع 570 متر فوق سطح البحر والثانية تدعى “الصغيرة” Küçük بارتفاع 530 متر فوق سطح البحر، وتقعان في مصيف “إيريكلي” وعلى بعد 10 كيلومترات عن بلدة “تشويقية” Teşvikiye.
مجمع هرسك زاده أحمد باشا:
وهو مبنى مكون من مسجد، وحمام، وخزان مياه، وقنوات، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي.
قصر تيرمال أتاتورك:
يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي، ويتميز بمياهه الصحية، وطبيعته الخضراء المبهرة.
القصر المتحرك:
يعود تاريخه إلى عام 1929م، ويتكون من طابقين خشبيين، ويستخدم الآن كمعهد خاص بتطوير النباتات الحقلية.
واشتُق اسمه من حادثة زيارة كمال أتاتورك إلى المكان، حيث رأى عاملاً يقص الأغصان القريبة من القصر لحماية الجدران الخشبية، فأمر أتاتورك بتحريك المبنى بدلاً من قص الأغصان.