وزير العدل الصومالي: دراستي في تركيا لعبت دورًا مهمًا في حياتي

قال “عبد القادر محمد نور”، وزير العدل الصومالي الجديد، إن العلاقات بين الصومال وتركيا تستند إلى أسس أخلاقية وإنسانية تمامًا.

نور: مكانة تركيا في الصومال لم تكن أبدا سياسية

أضاف أن مكانة تركيا في الصومال لم تكن أبدًا سياسية، والعلاقات بين البلدين لم تكن أبدًا قائمة على أساس المصالح والفوائد.

وشدد على أن سياسات تركيا في علاقتها مع الدول الإفريقية، تختلف جذريا عن العلاقات التي تقيمها الدول الغربية مع هذه الدول.

نور: التركية هي اللغة الثانية في الصومال

قال إن العديد من الطلاب الصوماليين، تعلموا في تركيا، وأنه ليس من المبالغة القول إن التركية باتت اللغة الثانية في الصومال.

نور: دراستي في تركيا لعبت دورا مهما في حياتي

“نور” درس في كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة الحكومية التركية، بمنحة من “رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى”.

اختار “نور” وكالة الأناضول كأول وسيلة إعلامية تجري معه مقابلة، بعد تعيينه في حكومة جديدة أعلنها رئيس الوزراء، “محمد حسين روبلي.”

وأعرب “نور” عن شكره للشعب التركي ورئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى على المنحة التي قدمتها له.

وأكد وزير العدل الصومالي الجديد أن سنوات دراسته في كلية العلوم السياسية في تركيا لعبت دورًا مهمًا في حياته.

زيارة الرئيس أردوغان للصومال شكلت نقطة تحول تاريخية في علاقات البلدين

قال “نور” إن يوم 19 أغسطس/ آب 2011 شكل نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين تركيا والصومال.

“نور”، أوضح أن هذا التاريخ هو الذي شهد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، وكان وقتها رئيسًا للوزراء، وعقيلته إلى الصومال.

تابع “نور” قائلا إن زيارة أردوغان والوفد التركي رفيع المستوى لبلاده نظر إليها الشعب الصومالي على أنها رمزا للحب والتعاون.

نور: تركيا شعرت بآلام الشعب الصومالي

“نور” أكد أن تركيا شعرت بآلام الشعب الصومالي وساعدته في كل مشاكله، وبنت سياستها مع هذا البلد على أسس إنسانية بحتة.

وأشار “نور” إلى أن الكثير من المواطنين الصوماليين يطلقون أسماء مثل أردوغان، ورجب، وطيب، وأمينة، وإسطنبول، على أبنائهم وبناتهم.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء