أخبار عالميةاقتصادالتجارة والاستثمار في تركياتركيافيديو

أردوغان يعلن عن أنظمة تركية متطورة للحروب الإلكترونية

صادرات قطاعي الدفاع والطيران وصلت إلى 3 مليارات دولار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن جاهزية “أنظمة محلية متطورة” تستخدم في الحروب الإلكترونية.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته بحفل تعريف بأنظمة جديدة في مقر شركة “أسيلسان” للصناعات الدفاعية بالعاصمة أنقرة.

منظومة كورال

أوضح أردوغان أن تركيا أطلقت مشروع الجيل الجديد من منظومة الحرب الإلكترونية “كورال”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن لتلك المنظومة قدرات متفوقة في رصد عناصر العدو والتشويش.

نظام قره قولاق

أكد أردوغان أن نظام “قره قولاق” للتنصت وتشويش الترددات العالية أصبح جاهزًا للاستخدام.

وبيّن الرئيس التركي أن النظام الجديد سيمنح تركيا قوة كبيرة في الحروب الإلكترونية.

عدد المشروعات الدفاعية التركية يصل إلى 700 مشروع

لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن اختبارات إطلاق الأقمار الصناعية بالإمكانات الوطنية تمت بنجاح.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا نفذت 61 مشروعًا دفاعيًا عام 2002، وأن العدد وصل اليوم إلى قرابة 700 مشروع.

وشدد على وجود 7 شركات تركية دفاعية ضمن قائمة أول 100 شركة عالمية، مبينا أن 5 منها دخلت القائمة في السنوات الخميس الأخيرة.

صادرات الدفاع والطيران تصل إلى 3 مليارات دولار

أكد أردوغان أن تركيا أطلقت نحو 350 مشروعًا في الأعوام الـ5 الأخيرة فقط، من أجل “كفاح فعّال” ضد الهجمات التي تواجهها.

ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن حكومته رفعت موازنة مشاريع الصناعات الدفاعية إلى 60 مليار دولار.

ونوه إلى أن صادرات قطاعي الدفاع والطيران وصلت إلى 3 مليارات دولار بعدما كانت 248 مليونًا.

وبيّن أن تركيا باتت تلبي احتياجاتها واحتياجات الدول الصديقة والحليفة من المركبات البرية والبحرية.

تركيا أصبحت من الدول الـ القادرة على تصميم وبناء السفن الحربية

قال الرئيس أردوغان أن تركيا أصبحت من بين الدول العشر القادرة على تصميم وبناء السفن الحربية.

وتابع مؤكدا أن تركيا باتت من بين الدول الثلاث أو الأربع الأولى في إنتاج الطائرات المسيرة المسلحة منها والهجومية.

كاميرات المسيرات التركية

قال الرئيس أردوغان بأن تركيا مدينة اليوم للتقدم المتحقق في مجال الصناعات الدفاعية.

وأوضح أن هذا التقدم على صعيد قدراتها على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب داخل البلاد بكل سهولة، وعمليات السلام خارج الحدود.

وأشار إلى أن كندا فرضت حظرًا على كاميرات مستخدمة في بعض الطائرات المسيرة بسبب الدعم الذي قدمته أنقرة إلى باكو، لافتًا أن تركيا أنتجت مثلها في شركة أسيلسان.

وأردف: “أدمجناها (الكاميرات) في مسيراتنا وواصلنا طريقنا، ولم نكتف بذلك بل بدأنا مشروعًا من أجل صناعة أفضل منها”.

تركيا أصبحت دولة قوية تتغلب على التحديات

بيّن الرئيس أردوغان أن تركيا باتت دولة قوية تتغلب على التحديات، والحظر العلني والسري المفروض من قبل الموردين العالميين.

وأكد ضرورة عمل جميع المؤسسات العامة والخاصة التي تسهم في تطوير الصناعات الدفاعية بتركيا، ضمن تعاون وثيق وصادق، فيما يخص عمق الأبحاث والتطوير والإنتاجية.

تأسيس شركة أسيلسان والأزمة القبرصية

أفاد أردوغان أن شركة أسيلسان تأسست بعد عملية السلام العسكرية في قبرص (1974)، وتواصل أنشطتها كشركة عالمية في مجالات واسعة للغاية.

وأطلقت تركيا في 20 يوليو/ تموز 1974، عملية عسكرية في الجزيرة باسم “عملية السلام”.

واستهدفت العملية وضع حد للاعتداءات المسلحة ضد القبارصة الأتراك في الجزيرة وإحلال السلام.

وقد رسمت هذه العملية الحدود الحالية بين الشطرين التركي والرومي.

أنشطة شركة أسيلسان

بيّن الرئيس التركي أن أنشطة الشركة تشمل العديد من المجالات بينها؛ الاتصالات والرادار والحرب الإلكترونية والبصريات الكهربائية، والأمن.

كما تشمل الأنشطة أنظمة الأسلحة والدفاع الصاروخي، والمركبات المسيرة ذاتية التشغيل، والمنصات، والذخيرة.

وتنضم أنظمة الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد، وتقنيات الطاقة والنقل والصحة، أيضا إلى مجالات أسيلسان.

أنظمة “قورقوت” للدفاع الجوي

نوّه الرئيس التركي إلى أنه تم تسليم أنظمة الدفاع الجوي الجديدة منخفضة الارتفاع “قورقوت” اليوم إلى القوات المسلحة.

وبين أن المنظومة فعالة ضد أهداف مثل الطائرات والمروحيات إضافة إلى الصواريخ جو- أرض، وصواريخ من طراز كروز، والمسيرات.

هيئة توبيتاك

أكد الرئيس أردوغان على أهمية توفير موارد أكثر من أجل أنشطة تطوير التكنولوجيا، ودعم فعال أكثر لأنشطة هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية “توبيتاك“، والمؤسسات المماثلة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى