منظمة هولندية تدعم جامعات تركية في التعليم عن بعد
ستقدّم المعدات التقنية للجامعات التركية
أعلنت منظمة “سبارك” (خيرية غير حكومية مقرها هولندا )، اعتزامها تقديم معدات تقنية لـ 5 جامعات تركية، لسد الاحتياجات في بنيتها التحتية في مجال التعليم عن بعد.
وأفاد بيان صادر عن منظمة “سبارك”، أنها تعتزم تقديم الدعم لجامعات غازي عنتاب (بولاية غازي عنتاب)، وحرّان (شانلي أورفة).
وأكمل البيان أن هذا بالإضافة إلى جامعات مصطفى كمال (هطاي)، ومرسين (مرسين)، و”سوتشو إمام” (قهرمان مرعش).
وسيشمل هذا الدعم، المعدّات التقنية والاستشارات اللازمة في إطار التعليم عن بعد.
تأمين وصول الطلاب إلى الدروس في ظل تحديات كورونا
أشار البيان إلى ما أدى إليه وباء كورونا، من تغيّرات في العديد من المجالات ومنها التعليم.
وبيّن أن دعم “سبارك” للجامعات التركية المذكورة، يندرج ضمن مساعيها لتأمين وصول الطلاب إلى الدروس كما ينبغي، في ظل تحديات التعليم عن بعد.
وأوضح أن الدعم يأتي في إطار البروتوكول المبرم بين المنظمة والجامعات التركية الخمس وبإسهام من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي.
ستقدّم المعدات التقنية للجامعات التركية
أكد البيان أن “سبارك” ستقدّم المعدات التقنية للجامعات التركية، لسد احتياجاتها في البنية التحتية اللازمة للتعليم عن بعد.
كما يشمل الدعم التقني تأمين محتويات عبر شبكة الإنترنت لطلاب الجامعات وأعضاء هيئتها التدريسية.
ويشمل أيضًا برامج دراسية مكثفة لإدارة الصفوف الافتراضية، واستخدام التكنولوجيات اللازمة في التعليم عن بعد.
يحتاج إلى فترة زمنية معينة
نقل البيان كلمة عن الأستاذ الدكتور ألبر طولغا قوم تبه، عضو الهيئة التدريسية في كلية التعليم المفتوح بجامعة الأناضول التركية.
يقول في كلمته إن “الثمار الفعلية للتعليم عن بعد، يحتاج إلى فترة زمنية معينة كي تظهر بشكل حقيقي”.
وأضاف البيان الصادر عن منظمة “سبارك” أن وباء كورونا سرّع من عملية التعليم عن بعد.
وأكد أن جودة التعليم عن بعد، ستتعزز مع مرور الزمن، إلى جانب تطوّر التطبيقات المستخدمة في هذا المجال.
منظمة “سبارك “
يُذكر أن أنشطة منظمة “سبارك ” تتنوّع بين دعم التعليم وتأمين فرص العمل أو تأسيسها، للنساء واللاجئين.
انطلقت أنشطة المنظمة الخيرية في تركيا عام 2015
وقدّمت “سبارك” أنواع الدعم المختلفة للاجئين السوريين، مثل تقديم اللوحات الإلكترونية لهم، والمساهمة في تغلّبهم على الاضطرابات الناتجة عن الحرب.
كما قدمت المنظمة المذكورة حتى الآن منحاً دراسية ودورات تعليمية مهنية.
المصدر: وكالة الأناضول