نبهت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية، من خطورة استخدام الإنسان الآلي القاتل “الربوت”، في المجال العسكري، معتبرة إنه يشكل تهديدا كبيرا للبشرية.
وتحرص دول عدة على عدم تطوير “ربوت قاتل” ومستقل بشكل كامل، والهدف هو أن يبقى خاضعا لمراقبة الإنسان على الدوام، وذلك بحسب ما جاء في موقع “سكاي نيوز”.
وتسعى نحو 30 دولة على وضع اتفاقية عالمية بشأن هذه الأسلحة، لأنها قد تكون قادرة على تحديد الأهداف وإصابتها، من دون اللجوء إلى الإنسان.
في هذا السياق، يعتبر بعض المنتقدين أن “هذه الروبوتات قد تتخذ قرارات بالقتل وضرب الأهداف، بغض النظر عن أي اعتبار إنساني، لأن المهم بالنسبة إليها هو تحقيق مهمة معينة”.
وكانت تقارير صحافية أفادت أن روسيا والولايات المتحدة من بين الدول القليلة التي ترفض هذه المقترحات الداعية إلى وضع اتفاقية بشأن تنظيم استخدام الإنسان الآلي القاتل.
وقد راجع في وقت سابق تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” السياسات المتبناة من قبل 97 دولة، كما ناقشت المنظمة غير الحكومية هذا الموضوع منذ العام 2003.