تركيا.. إحياء ذكرى شهداء “صاري قاميش” بجنود من الثلج
التماثيل الثلجية ترمز إلى الجنود الأتراك الذين استشهدوا
افتتح في ولاية قارص التركية، معرض تماثيل مصنوعة من الثلج.
كان هذا في إطار فعاليات إحياء الذكرى السادسة بعد المائة لمعركة “صاري قاميش” تخليدا لذكرى عشرات آلاف الجنود الذين استشهدوا من شدة البرد.
كبار المسؤولين يحضرون الافتتاح
حضر الافتتاح كل من وزير الشباب والرياضة التركي، محمد محرم قصاب أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز,
كما شارك كل من محافظ قارص “توركر أوكسوز”، ومحافظ ولاية أردهان “حسين أونر”.
وكان من بين الحضور قادة عسكريون ونواب بمركز “جبل تبة” للتزلج في قضاء صاري قاميش بالولاية.
التماثيل الثلجية ترمز إلى الجنود
قال وزير الشباب الرياضة خلال الافتتاح، إن معركة صاري قاميش كانت ملحمة بطولية، وإنهم يحييون اليوم الذكرى 106 لذكرى شهداء المعركة.
من جانبه، ترحم وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي “فاتح دونماز”، على أرواح شهداء صاري قاميش.
وأشار “فاتح دونماز” إلى أن التماثيل الثلجية ترمز إلى الجنود الأتراك الذين استشهدوا من شدة البرد.
كما أضاف “دونماز”: “لقد استشهد نحو 90 ألف جندي هنا، معظمهم من شدة البرد”.
وأعرب وزير الطاقة والموارد الطبيعية عن امتنانه لتضحيات الجنود الأتراك الذين كانوا يؤدون مهامهم في الدفاع عن الوطن.
معركة صاري قامش
تولى “أنور باشا” قيادة الجيش العثماني في منطقة “صاري قامش”، التابعة حاليًا لولاية قارص.
وقرر “أنور باشا” شنَّ هجوم من 3 محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ “حرب 93” التي جرت بين عامي 1877-1878.
واستهدفت الحملة تحرير الأراضي العثمانية مثل: “باتومي”، و”قارص”، و”صاري قامش”، و”أردهان” بهدف تحريرها.
وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، حيث توفي خلالها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد.
كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.
المصدر: وكالة الأناضول