حساء العدس الأحمر التركي بين أفضل 7 أنواع من الحساء في العالم

حل حساء العدس التركي الأحمر بين أفضل سبع أنواع من الحساء في العالم، وذلك حسب تصنيف نُشر في صحيفة “بيلد آم زونتاج”.

يشتهر هذا النوع بتقديمه على الموائد التركية عادة قبل الطبق الرئيسي.

ويتم تقديمه كذلك قبل الإفطار، كما يؤكل عن طريق تقطيع الخبز المحمص والمثوم فيه.

طريقة إعداد العدس الأحمر التركي

يضاف إلى حساء العدس الأحمر مرق اللحم والبصل والبطاطس والجزر ومعجون الطماطم.

كما يضاف إليه التوابل مثل الفلفل الأحمر والكمون والنعناع والفلفل الحار التي تضيف أيضًا نكهة لاذعة إلى الحساء.

ويمكن إضافة خليط التوابل الحارة المكونة من الفلفل الأحمر، والفلفل الحار الخالي من البذور، وأما الملح فهو جزء لا غنى عنه من الحساء.

الحساء الياباني

من أنواع الحساء الأخرى الفائزة باللقب، حساء “رامِن” الياباني، والذي يعرف باللغة الصينية باسم “لاميان” والذي يضم الشعيرية.

ويضم أيضا المعكرونة الصفراء المصنوعة من القمح السميك وصلصة الصويا وصلصة “ميسو” (فول الصويا المخمر) والأسماك والمأكولات البحرية أو العظام، لتصير مرقًا حارًا يشمل أحيانًا أوراق الأعشاب والبصل الأخضر وفطر “شيتاكي” والبيض وأنواعًا مختلفةً من اللحوم والأسماك.

الحساء البولندي

منها أيضًا حساء “زوريك”، أحد أشهر أنواع الحساء في المطبخ البولندي، ويُعرف باسم “جور” باللغة الفرنسية.

وهذا الحساء عبارة عن حساء الدقيق الذي يتم تناوله في إفطار عيد الفصح التقليدي.

أيضًا حساء أنوريك (جوريك) الذي يحتوي على دقيق “الجاودار” المخمر كمنتج رئيسي، ويتواجد به بطاطس وثوم وبصل ونقانق، وفي بعض الأحيان يتم تقديمه مع بيضة مسلوقة.

الحساء المغربي

ومنها شوربة الحريرة المغربية. وهي من أوائل الأطباق التي تتبادر إلى الذهن عند ذكر المطبخ المغربي، وهي مشتقة من “الحرير” باللغة
العربية.

وهو حساء حار مشهور في شمال أفريقيا، ويقدم بالأخص خلال شهر رمضان، ويتميز بقوامه الكريمي الناعم الحريري.

وتعد شوربة الحريرة من أهم وأغنى الشوربات من الناحية الغذائية، وتحتوي على حمص أو عدس، وبصل، وساق كرفس، وطماطم ولحم بقري.

وهناك نوع آخر منها يتكون من عدة أنواع من الخضار، كما فيه عدة أعشاب توابل مثل الكزبرة والبقدونس والتوابل العطرية مثل الزنجبيل
والكركم والكمون والفلفل والزعفران والقرفة والفرنفل.

الحساء الفيتنامي

أما شوربة الإفطار الفيتنامي، فهي الحساء الذي يتم تناوله عادة لتناول الإفطار في فيتنام.

وعلى أنه عرف في عام 1925، إلا أن أصله غير معروف، بالإضافة إلى طاجن “فو” المحمص بالنار مشتق من “بوت-أو-فيو” الفرنسي وتعنى كلمة “بو” لحم البقر.

ويحتوي حساء الإفطار الفيتنامي “نودلز” أرز مع مرق وشرائح رقيقة من لحم البقر. ومن بين المنتجات التي تضيف نكهة لها الحلقات الكزبرة والبصل والكراث ونكهة لحم البقر مع القرفة واليانسون والقرنفل والهيل.

الحساء الأمريكي

وكذلك شوربة الفلفل الحار والمعجنات الأمريكية. وهو حساء الشودر في أمريكا الشمالية الذي ظهر في القرن السابع عشر بواسطة البحارة الفرنسيين.

وهو عبارة عن حساء السمك أو حساء المأكولات البحرية بالكريمة، وهو مشتق من “Chaudière” الفرنسي، والتي تعني وعاء بثلاث أرجل.

وإضافة للمرق يحتوي أيضًا قشطة أو لبن، وبصل، وكرفس، وبطاطس وذرة، وله عدة أنواع حسب ما يوضع فيه سواء كان الحساء إما سمك القد أو الأسماك مثل بولوك وبلح البحر (المحار في البديل “حساء بلح البحر”) أو الجمبري.

الحساء الألماني

وأخيرًا شوربة “كالدو دي بولو” الألمانية، التي تعد بمثابة حساء علاجي، وتحتوي الدجاج كعنصر رئيسي.

وهي جزء لا غنى عنه من المطبخ الألماني والمكسيكي، حيث تُطهى على شكل قطع من لحم الدجاج مع العظام، إضافة للأرز، والبطاطس، والبصل، وقطع ذرة مع قطع خبز، وكوسة وملفوف، كما تضاف التوابل مثل الفلفل الحار والكزبرة وعصير الليمون كنكهة كما يزين الحساء بشرائح الأفوكادو وفلفل سيرانو.