جريمة بشعة في بيوك شكمجه: عبر إتصال هاتفي أخبرهم أن يأتوا لأخذ جُثتِها
في منطقة بيوك شكمجيه Büyükçekmece في مدينة إسطنبول تحديداً .الساعة 23:00 وفي مساء البارحة قُتلت بلا شفقة داريا أصلان برصاصة في رأسها من قبل جوزها المدعو سامي أصلان والذي فر هارباً من بعد الإتصال بأخاها الذي يكبرها وإخباره بالقدوم لأخذ جثة أخته وتهديده قائلاً….
من هي داريا أصلان و كيف قُتلت؟
داريا أصلان التي تبلغ من العمر 33 عاماً ولديها طفلين ,قُتلت بلا شفقة من قبل والد طفليها سامي أصلان .كان دوما ما يُعرضها للعنف الجسدي وعلى مدار 15 عاماً إلى أن قامت بتقديم طلب بالطلاق قبل شهرين لم تبدأ الدعوى بسبب نقص في الوثائق. خلالها إنتقلت داريا أصلان للعيش مع عائلتها في منطقة إسنيورت محرومة من رؤية أطفالها طوال هذه المُدة. الى أن قامت ليلة البارحة بالذهاب لرؤية أطفالها مع زوجها الذي تُريد الطلاق منه بعد أن أدعى أنه يطلب السماح. كان قد أخذها الى أرض خالية وأطلق رصاصة على رأسها مما تسبب بموتها على الفور ومن ثم فر هارباً بعد الإتصال بأخاها الأكبرو إخباره أن يأتي لأخذ جثة أخته و تهديده قائلاً ما زال لدي إثنان لقتلهم.
بعد تلقيهم الإتصال قاموا بإخبار الشرطة
وفور وصول الشرطة إلى موقع الجريمة وجدو جثة داريا أصلان من دون وجود أي أثر للمدعو سامي أصلان والذي لا يزالُ فار من العدالة. وفي اللقاء الذي أجري مع أختها الكبرى جولتان كافكالي عبرت به قائلة “لماذا يتم قتل أختي؟ كانت ما تزال شابة في عُمرٍ33 فقط أي دولة وأي ملة تقبل هذا الشئ؟ أسألو كُل العالم. هل كانت جريمة أنها أم أو إمرأءة؟
ذهبت لأجل روية أطفالها و أتاني خبر موتِها
ذكرت أيضاً والدة داريا أصلان المدعوة مُشرف أكين أنهم كانو يعانون من هذا الهم طوال ال 15 سنة الماضية و كان دوما يهدد إخوتها, واضافت “أصبحنا تعيسين”.
“قالت لي دعيني أذهب لرؤية أطفالي وأرتدت ملابس جميلة, لأعانق أطفالي لمرة لأضل بجانبهم لليلة هذا سوف يكفيني. ذهبت لأجل روية أطفالها و أتاني خبر موتِها”.
ما زال إلى هذه الدقيقة المدعو سامي أصلان فار من العدالة .
تابعوا عين تركيا لنوافيكم بآخر التطورات