تركيا.. “بحيرة نمرود” ترتدي رداء خريفيا ساحرا (فيديو)

تحظى بحيرة نمرود البركانية، باهتمام كبير من السائحين المحليين والأجانب، على حد سواء.

البحيرة التي تقع في منطقة “تاتوان” بولاية “بتليس” شرقي تركيا، تزخر بالعديد من الأماكن الطبيعية الخلابة.

البحيرة تحتل مكانة عالمية بارزة، فهي ثاني أكبر بحيرة بركانية في العالم، والأكبر في تركيا.

مواصفات فريدة لـ بحيرة نمرود

تقع البحيرة على ارتفاع ألفين و250 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتمتد على مساحة 13 كم متر مربع.

وتحتوي بحيرة نمرود على أحواض ذات مياه ساخنة، وأخرى باردة، فضلا عن مغارة جليدية، ومدخنة بخارية.

أما محبي الحياة البرية فالبحيرة تناسب هوايتهم، فهي تعد واحدة من أهم الأماكن التي يعيش حولها أنواع شتى من الطيور.

كما تعد البحيرة البركانية أو “الكالديرا”، وهو الاسم العلمي لها، من أهم الوجهات السياحية لهواة الرحلات اليومية.

البحيرة تتيح لزوارها فرصة التقاط صور جميلة، وسط مناظر طبيعية خلابة تأسر ألبابهم.

الكالديرا..

“الكالديرا”، أو البحيرات البركانية، هي إحدى ظواهر الأشكال الأرضية (جيومورفولوجية) المصاحبة للبراكين.

الاسم يطلق على بحيرة نمرود، ويعود أصل التسمية إلى كلمة إسبانية معناها “الوعاء الكبير”.

الكملة تستخدم للتعبير عن الفوهات البركانية الضخمة، التي تبدو في شكل أحواض واسعة في قمم البراكين.

جائزة أوروبية

حازت البحيرة على “جائزة المثالية”، ضمن مشروع الوجهات الأوروبية المتميزة “إدين/ EDEN”.

في الخريف.. الجمال يتلألأ ويزداد تألقا

في فصل الخريف يزيد جمال المنطقة جمالا فوق جمالها، وتكتسي بحيرة نمرود البركانية، بألوان الخريف الساحرة.

السائحون سواء كانوا من داخل تركيا أو من خارجها، يعربون دائما عن انبهارهم بالمشاهد الفريدة للمنطقة في هذا الفصل من السنة.