وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”المتخبطة”، مبينا أن أنقرة ستفعل الأفضل من أجل مصلحتها في شرق البحر المتوسط.
وخلال اجتماعه برؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية، قال أردوغان: “لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلى فرنسا عن سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية؟”.
تابع قائلا: “لو انسحبت تركيا من سوريا فهل سيحل الأمن والاستقرار فيها، ولو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع الانقلابيون ويسلمون السلطة للحكومة الشرعية مباشرة، ولو تجاهلت تركيا وجود الإرهابيين قرب حدودها، فهل سيتطهر شمال العراق منهم”.
أردوغان: ننتظر أجوبة واقعية وصادقة لكل تساؤلاتنا
استطرد الرئيس التركي يقول: “وإن تخلت تركيا عن كامل حقوقها المشروعة، فهل سيستغني الاتحاد الأوروبي عن ازدواجية المعايير في تعامله معنا، وهل ستكف بعض الدول عن شن هجمات اقتصادية ضد بلادنا”.
وأردف قائلا: “لو تلقينا أجوبة واقعية وصادقة لكافة أسئلتنا حول شرق المتوسط، لأصبح من الواجب علينا إعادة النظر في سياستنا”.
أردوغان: نعمل جاهدين حتى تدخل تركيا قائمة أفضل 10 دول في العالم
جدد الرئيس التركي تأكيده على سعي حكومته لتحقيق نمو الاقتصاد المحلي حتى تدخل تركيا قائمة أفضل 10 دول في العالم في كافة المجالات.
أردوغان أكد تصميم بلاده على مواصلة الكفاح من أجل أصدقائها، مثلما تفعل من أجل مواطنيها، مشيرا أن هذا هو نموذج تركيا في الكفاح.
تابع الرئيس أردوغان قائلا: “مستمرون في العمل على تنمية أمتنا التركية بكافة المجالات حتى لو انهارت أوروبا وأمريكا اقتصاديا وديمقراطيا”.
وأضاف رئيس الجمهورية التركية: “بدعم من شعبنا سنواصل القيام بكل ما نراه الأفضل والأصح من أجل مصلحة بلادنا”.
