شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن حكومة بلاده تسعى إلى تحقيق قفزة اقتصادية جديدة في 2021.
جاء ذلك في كلمة، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه “العدالة والتنمية” بالعاصمة أنقرة.
قفزة اقتصادية جديدة
أوضح أردوغان أن اهتمام أوساط التمويل والاستثمار الدولي بتركيا يزداد تدريجيا، بعد فترة تباطؤ.
وقال: “يجب تحويل عام 2021 إلى فترة تشهد قفزة اقتصادية جديدة”، مشددا على أن المؤشرات الرئيسية للعالم الجاري تشير إلى تطورات واعدة.
وفيما يخص إجراءات الوقاية من كورونا، بين أن الحكومة لن تتخذ قرار العودة للحياة الطبيعية دون ضوابط.
كما أوضح أن هذا حتى لا تضطر إلى فرض تدابير قاسية جراء ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات.
وأضاف: “سنقطع أشواطا كبيرة في عملية التطعيم ضد كورونا خلال مارس (آذار) المقبل، ونبذل قصارى جهدنا لتوفير المزيد من اللقاحات”.
كما أكد أن تركيا لا تواجه أي مشكلة فيما يخص إنتاج وتأمين وتوزيع الغذاء الذي سبب ذعرا في العديد من مناطق العالم.
واصل اقتصادها النمو
ذكر أردوغان أن تركيا كانت من بين الدول القليلة التي واصل اقتصادها النمو خلال العام الماضي.
وأكد أن هذا في حين أن باقي اقتصادات العالم بما فيها الدول المتقدمة شهدت انكماشا حادا.
كما أضاف أن بلاده لم تمنح الفرصة لأولئك الذين أرادوا خلق تقلبات مالية جديدة بذريعة جائحة كورونا، عبر استخدامها جميع الأدوات لديها.
اتخاذ إجراءات المساهمة في الإنتاج
دعا أردوغان المستثمرين المحليين إلى اتخاذ إجراءات المساهمة في الإنتاج والتصدير والتوظيف.
وأكد عزم بلاده إنهاء هذه المرحلة الصعبة دون منح فرصة لمن يحاولون إضعاف معنويات شعبنا.
وبخصوص رفع القيود المفروضة في إطار مكافحة كورونا، قال أردوغان “في هذا السياق، بدأنا اتخاذ الخطوات الأولى في مجال التعليم.”
كما أضاف:”ونأمل اتخاذ خطوات منتظرة بالولايات التركية في مجالات أخرى اعتبارا من مطلع مارس المقبل”.
وأعرب عن أمله إحراز تقدم كبير في عمليات التطعيم ضد كورونا في مارس المقبل.
كما أضاف أن التعاون بين وزارتي الصحة والداخلية والوحدات الأخرى ذات الصلة ستعمل على تحسين النظرة المستقبلية في الولايات التركية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
المصدر: وكالة الأناضول