وزير الصحة اللبناني : يشيد على التعاون مع تركيا
شدد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الخميس، على “أهمية تفعيل التعاون في المجال الصحي بين لبنان وتركيا”.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنه خلال اجتماع مع وفد صحي تركي يزور البلاد
قال حسن إن التعاون سيشمل
- المنتجات الطبية
- وإستيراد الأدوية التركية
- البدء بإستثمار مستشفى الطوارئ التركي في (مدينة) صيدا (جنوب) المنشأ منذ عام 2010
كما بدأ رئيس مجلس الصحة في الرئاسة التركية سركان طوبال أوغلو الأربعاء بزيارة بيروت، ضمن جهود أنقرة لمساعدة بيروت على معالجة تداعيات إنفجار مرفئها، في 4 أغسطس/ آب الجاري.
ولفت حمد إلى أن “الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا قبل شهر ونصف شهر بدعم إطلاق الأعمال في المستشفى (التركي)، من خلال تخصيص حوالي سبعة مليارات ليرة لبنانية (4.6 ملايين دولار)”.
وتابع: “تبلغت في اتصال هاتفي مع وزير المالية غازي وزني، بأن هذا المبلغ سيحول للمستشفى خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، على أن يتم تخصيصه للاستشفاء وإستقبال المرضى، وتسديد الفواتير على نفقة وزارة الصحة العامة”.
وأكد أن “الأوضاع الحالية تحتم الاهتمام بزيادة عدد الأسرّة، أولا بسبب خروج أربعة مستشفيات عن العمل كليا نتيجة انفجار المرفأ، وثانياً بسبب إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا”.
فيما نقل طوبال أوغلو، “الإهتمام الخاص الذي يبديه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدولة اللبنانية”. وأكد أن الرئيس أردوغان “يتابع الملف اللبناني شخصيا، ويقدم تعازيه للشعب اللبناني، ويريد أن يتخطى لبنان هذه المرحلة بأقرب وقت ويلقى الجرحى الشفاء”.
كما تم فتح مرفأ مرسين (جنوبي تركيا) ليقدم الخدمات للشعب اللبناني في إنتظار عودة مرفأ بيروت إلى سابق عهده”. “بتعليمات من الرئيس التركي تم تقديم كل الإمكانات لمساعدة الشعب اللبناني والمساهمة في عمليات الإنقاذ من خلال منظمات الإغاثة وهيئة الكوارث والهلال الأحمر التركي، كما تم تقديم مساعدات طبية فورية للإغاثة وأربعمئة طن من القمح”.
وحول المستشفى التركي في صيدا أوضح أن “المستشفى يتضمن مئة سرير وتكلف 17 مليون دولار وافتتحه الرئيس أردوغان خلال زيارته لبنان في 2010، ولكنه بقي مقفلا لأسباب معروفة.. ما يزعج الرئيس أردوغان أنه كان يريد أن يستقبل المستشفى جرحى الانفجار ويكون في خدمة الشعب اللبناني”.
وأن “التقييم الذي حصل للأجهزة الموجودة، أظهر أن المستشفى مؤهل ليكون بعد فترة قصيرة في خدمة الشعب اللبناني”.
وأعرب عن أمله “بتوقيع بروتوكول خلال أربع وعشرين أو ثمان وأربعين ساعة لإعادة تشغيل المستشفى”.
وكانت تركيا من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إلى لبنان عقب الانفجار، حيث وجه الرئيس أردوغان جميع المنظمات التركية المعنية للوقوف بجانب الشعب اللبناني.
كما أرسلت تركيا ثلاث طائرات عسكرية، إحداها مُحملة بمستشفى ميداني، إضافة إلى وفد تركي مؤلف من 37 شخصا من وزارة الصحة وإدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر، للقيام بعمليات البحث والإنقاذ.
المصدر وكالة الأناضول