يتداول ناشطو منصات التواصل الإجتماعي، قصة وصفها الكثير بالغرابة بسبب ماجاء على لسان السارق والسبب وراء ما قام به. وقد سخر البعض منها بسبب ما قام المتهم به، حيث وجدوا أن ما قام بسرقته أمر ليس بالمهم. في حين برر عدد من الأشخاص قيام ذلك الشخص بسرقة سائل تعقيم لليدين لأسباب متعدد، منها إنه قد يكون قام بفعلته بسبب رغبته في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وفي التفاصيل، فقد ألقت السلطات في ولاية “آيوا” الأميركية القبض على مواطن في التاسعة والثلاثين من عمره إثر اقتحامه لمصرف محلي بمدينة سيوكس سيتي وقيامه بسرقة زجاجة معقم يدين قبل أن يلوذ بالفرار.
واحتجزت الشرطة السارق مارك جراي، على خلفية هذه الواقعة، حيث تبين أنه استخدم أداة غير محددة من أجل تحطيم الباب الزجاجي للمصرف بعد وقت قصير، من منتصف يوم السرقة، ودخل في أعقاب ذلك إلى البنك وسرق معقم اليدين من هناك ثم سارع بالهروب.
وقد توجه السارق بعد سرقة معقم اليدين من مقر المصرف إلى مركز للاستشارات العائلية والدعم الأسري، حيث حطم الباب الزجاجي واقتحم المكان، ولم يتبين بعد إذا ما كان قد تمكن من سرقة أي شيء خلال عملية الاقتحام الثانية التي نفذها.
وعلى الفور تمكنت الشرطة من ضبطه في الساعات الأولى من الصباح عقب توجهه إلى مطعم إيطالي لتنفيذ عملية سطو ثالثة.
وقال السارق خلال التحقيقات إنه كان يبحث عن أشياء ذات قيمة كي يستولى عليها وعن النقود بشكل خاص، وأضاف أنه ارتكب عمليات السطو بسبب حاجته للنقود.
ومن جانبها، قامت قوات الأمن باحتجاز المتهم وحُددت كفالة قدرها 6 آلاف دولار من أجل إطلاق سراحه، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الرابع عشر من آب – أغسطس الجاري.
