أخبار عالميةالعالم العربيتركيامنوعات

إسطنبول.. ناشرون عرب يشيدون بدور تركيا الثقافي عبر التاريخ

كتب الأطفال من أكثر الكتب المطلوبة

أشاد “اتحاد الناشرين العرب”، بدور تركيا الثقافي عبر التاريخ بحكم حجمها وموقعها الجغرافي.

وانطلقت الدورة السادسة لبرنامج زمالة إسطنبول وتستمر 3 أيام، بمشاركة 345 دار نشر من 60 دولة.

يهدف البرنامج إلى تبادل حقوق النشر والترجمة بين دور النشر العالمية.

الفعالية ينظمها اتحاد الناشرين الأتراك، بالتعاون مع وزارة الثقافة، بالإضافة إلى غرفة تجارة إسطنبول، ووكالة الأناضول للأنباء وغيرها.

خطوات عملية لترجمة الكتب

قال الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب ومدير دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بشار شبارو، إن الدولة التركية تهتم بدعم الحالة الثقافية بشكل كبير.

وأوضح أن وجود برنامج الدعم “teda (تيدة)” برعاية وزارة الثقافة، يشجع الناشرين على اتخاذ خطوات عملية لترجمة الكتب التركية.

و”teda” برنامج دعم من وزارة الثقافة التركية للترجمة من اللغة التركية إلى لغات العالم، لدعم الناشر في تكلفة حقوق الترجمة والطباعة.

تحد إيجابي

اعتبر شبارو أن إطلاق برنامج زمالة في هذه الفترة (جائحة كورونا)، يمثل تحديا إيجابيا.

وأكد أن “برنامج زمالة قطر (الذي سيكون أحد المشرفين عليه) والمزمع عقده في يوليو/تموز القادم، سيتبع ذات الأسلوب المتبع في زمالة إسطنبول بين حضور مباشر وعن بعد”.

كما لفت إلى أهمية تركيا في معرض الكتاب العربي.

وقال: “كانت إسطنبول أكبر وجهة لمعرض الكتاب العربي خارج الدول العربية وتميز عن المعارض في أوروبا”.

كما أوضح أن وجود 6 ملايين عربي في تركيا وحصول بعضهم على الجنسية سيسهم في أن تكون الثقافة العربية من مكونات الثقافة العامة لتركيا.

بمشاركة أذربيجان .. "برنامج زمالة إسطنبول" بيئة خصبة لتبادل خبرات الناشرين  من مختلف دول العالم

كتب الأطفال من أكثر الكتب المطلوبة

قال مدير شركة (اي بي دي) مقرها مصر ولندن، عماد الدين الأكحل، إن “البرنامج مهم خاصة في الظروف الحالية ومع إلغاء كل معارض الكتاب”.

وأشار أن اللقاءات المباشرة يبقى لها الأثر الأفضل، كما أنها تدفع بالكتاب للإبداع حين يعرفون بمشاركة دور النشر في مثل هذه الفعاليات وإمكانية ترجمة كتبهم للغات أخرى.

وأوضح أن الناشر يعرض من الكتب ما يتناسب ويلفت اهتمام الجهة المقابلة، وتعتبر كتب الأطفال من أكثر الكتب المطلوبة.

الثقة بين دور النشر

من جهتها، قالت مديرة دار أصالة اللبنانية للنشر، شيرين كريدية، إن البرنامج يسهم في تبادل الثقافات.

وأضافت أنه يسمح لدور النشر من كثير من دول العالم للاطلاع على الكتاب العربي.

كما لفتت أن المشاركة في مثل هذا البرنامج توجد العلاقات والثقة بين دور النشر ما يسهم في زيادة تبادل الأعمال.

وأكدت أن “تركيا تجمع بين الطابع الإسلامي والطابع الغربي، كما أن كتبها وثقافتها قريبة لنا”.

المصدر: وكالة الأناضول


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى