تركيامنوعات

قرى إسطنبول.. ملاذ أهالي المدينة في زمن كورونا

يتوجهون كل يوم من القرية إلى أعمالهم

مع تزايد خطر انتشار فيروس كورونا، يفضل آلاف الأتراك العيش في منازلهم الصيفية في القرى على أطراف إسطنبول، بدلا من الاستقرار في المناطق المكتظة بالسكان في المدينة.

ومنذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس بالبلاد في مارس/آذار 2020، توجه العديد من سكان إسطنبول إلى بيوتهم الصيفية في قضاء “سيليفري” غربي المدينة، بعيدا عن صخب مركزها.

فضلوا مواصلة الإقامة فيها حتى خلال الشتاء

عادة ما يسكن الأتراك هذه البيوت خلال فصل الصيف فقط، بقصد الاصطياف والاستجمام.

إلا أنهم، فضلوا مواصلة الإقامة فيها حتى خلال الشتاء، مع تزايد خطر كورونا في المناطق المكتظة.

وتحملوا بذلك بعد الطريق إلى أماكن عملهم وسط إسطنبول.

يتوجهون كل يوم من القرية إلى أعمالهم

قال مختار قرية “بايجيلار”، يشار كوسا إن القرية تبعد 32 كيلومترًا عن مركز “سيليفري”.

وأشار المختار “كوسا” إلى تواجد العديد من المنازل الصيفية بالقرية.

وأضاف كوسا “لدينا عائلات تعيش عادة في إسطنبول ولكنها تقيم في القرية بسبب الفيروس”.

كما قال إن أطفال السكان يواصلون تعليمهم (عن بعد) من البيوت، وهم يتوجهون كل يوم من القرية إلى أعمالهم في أماكن مختلفة بالمدينة”.

يواصل سكان إسطنبول والمناطق المجاورة الإقامة في القرية

بدوره قال مختار قرية “غوموش قايا” مظلوم غوموش إنه “منذ انتشار الجائحة، يواصل سكان إسطنبول والمناطق المجاورة الإقامة في القرية منذ الصيف وحتى الشتاء”.

SİLİVRİ KÖYLERİ - SİLİVRİ

وأضاف: “من أهم أسباب مكوثهم إغلاق المدارس، والانتقال إلى التعليم عن بعد”.

وبيّن أن عدد سكان القرية كان يتراوح بين 8-9 آلاف وارتفع اليوم إلى نحو 18-20 ألفا.

من جانبه قال مطلب أكغول، المواطن القادم من منطقة “أفجيلار (الشطر الأوروبي لإسطنبول) إلى “سيليفري”، إنه اختار العيش في بيته الصيفي، وإنه بذلك اتخذ تدبيرا لوقاية نفسه من الإصابة بالفيروس.

المصدر: وكالة الأناضول


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى