صحةمنوعات

طبيب تركي يقدم 10 نصائح لتحسين الحالة النفسية خلال جائحة كورونا

اختيار الالتزام بالمنزل لمواجهة جائحة كورونا، قد يؤثر في الحالة النفسية للبعض، خاصة مع تجنب التجمعات والتحفظ في السياحة والسفر

الطبيب التركي “مختار فاتح بيديلي”، قدم 10 نصائح، لمواجهة الحزن والكآبة، ورفع المعنويات، وتحسين الحالة النفسية للملتزمين بالبقاء المنازل.

ووفقا لـ “بيديلي” فإن اختيار الالتزام بالمنزل لمواجهة جائحة كورونا، قد يؤثر في الحالة النفسية للبعض، خاصة مع ضرورة تجنب التجمعات، والتحفظ في السياحة والسفر.

القلق من كورونا يتفاقم

“بيدلي”، طبيب الأطفال والخبير في السياحة الطبية، أكد أن الجميع بات يشعر بقلق متصاعد بسبب أنتشار فيروس كورونا.

وأضاف: ” نحن ندرك المخاطر الصحية والنفسية والجسدية التي تؤثر على الصحة، وبات هذا القلق ينتشر بالتوازي مع انتشار الفيروس في أنحاء العالم”.

تابع الطبيب: “تأثير الفيروس واضح حول العالم، ألزم الناس منازلهم، وأغلق الحدود بين الدول وحتى بين المدن، ما جعل ذلك صعبا على الإنسان، فتملك البعض الحزن، ونالت منه الكآبة”.

10 نصائح لمواجهة تأثيرات كورونا النفسية

1- ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الروتين اليومي، كالنهوض مبكرا، وارتداء الملابس، وتناول الطعام في أوقات محددة ودون إفراط، مع تجنب تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم.

2- ممارسة النشاط الرياضي، فيمكن القيام بجولة في الهواء الطلق يوميا، بعيدا عن أية تجمعات، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، كما أن بعض الدراسات أكدت إن فرصة الإصابة بالفيروس أثناء ممارسة الرياضة تعادل صفرا.

3- تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات المقوية لمناعة الجسم، بشكل جماعي مع أفراد الأسرة من شأنه تحسين الحالة النفسية.

4- تنظيم الوقت وتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تكون مليئة بالأخبار والفيديوهات الكئيبة والمضللة في معظم الأحيان.

5- التواصل المستمر مع المقربين والأصدقاء، فالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي في زمن كورونا لا يعني قطع الصلات الاجتماعية، لذلك ينصح بالتواصل الصوتي والمرئي المباشر، والتعبير عن مشاعر الغضب أو الآلام النفسية والتحدث عنها، مع الآخرين.

6- منح النفس نصف ساعة للتعبير عن القلق بشأن المخاوف من جائحة كورونا لتفريغ ما في القلب، ثم الانشغال بشيء آخر، ولعل الاستماع للأطفال تعد أفضل نصيحة في تلك الحالة، لأنهم غالبا ما يبحثون في أوقات التوتر والأزمات، عن المزيد من المودة والمحبة من والديهم.

7- تدليل النفس بشكل يومي بالسماع للأخبار السعيدة، والانحياز إلى التفاؤل، مثل القيام بأي شيء يمنح دفعة ولو صغيرة من البهجة والسرور للإنسان وأفراد أسرته، وهو أمر لا يحتاج إلى إنفاق الكثير من المال لتحقيقه.

8- القيام بترتيب وتنظيف المنزل، مع أفراد الأسرة، حيث أن ذلك النشاط يؤثر إيجابيا على نفسية ومزاجية الإنسان.
9- تشتيت الانتباه لتخفيف التوتر النفسي، والتقليل من متابعة الأخبار السيئة عبر شاشات التلفاز.

10- التفكير بأن الحجر الصحي أمر مؤقت، وعدم البحث عبر مواقع الانترنت عن كورونا، لأنها ليست طبيبا ولن تكون كذلك، خصوصا عندما يكون الإنسان أصلا مصاب بالقلق الصحي، فما يتم تداوله على الإنترنت قد يكون مسؤولا عن إدخاله بنوبة قلق وهلع له ولأفراد أسرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى