تركيامنوعات

وفاة العلامة التركى محمد أمين سراج عن عمر يناهز 90 عام

هو العلامة الشيخ المحدث الفقيه محمد أمين سراج بن الشيخ مصطفى بن أسعد بن يوسف بن علي السراج.توفي سراج عن عمر ناهز 90 عاما.شيع جثمان العلامة التركي من مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول حيث شارك في تشييعه الرئيس رجب طيب أردوغان.

ولد في شرقي تركيا في أول يوم من شهر رمضان المبارك سنة 1348 هـ، عام 1929م، وتعلم القرآن الكريم على يد والده رحمه الله في عهد أتاتورك وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره في بيت جده. وأكمل حفظه للقرآن الكريم وهو ابن عشر سنوات .

ثم تلقى العلم على بعض مشايخ مسجد الفاتح في اسطنبول كالشيخ محمد خسرو أفندي وهو من كبار مشايخ مسجد الفاتح، والشيخ سليمان أفندي، وكان رئيس قيمي المسجد وقد حضر عليه قراءة مجلدين من صحيح البخاري وأجازه إجازة خطية. ومن شيوخه أيضا: العلامة الكبير الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله، وقد أجازه بمروياته ومسموعاته، والشيخ علي حيدر أفندي من كبار المشايخ في المشيخة الإسلامية في هيئة التدريس والإفتاء. والعلامة الشيخ مصطفى لطفي أفندي، وكان يلقب بالمكتبة السيارة لكثرة قراءته و مطالعته

وكان يذهب لمكتبة مسجد السلطان محمد الفاتح مرتين وكان يمشي على قدميه ولم يركب سيارة ولا باصا .وايضا الشيخ مصطفى صبري شيخ الإسلام في الدولة العثمانية فالتقى به في مصر عندما كان يزور الشيخ الكوثري .

والشيخ محمد زاهد الكوثري أكبر الآثار عليه حيث درس عليه في بيته لمدة أربع سنوات، فناوله التحرير الوجيز فيما يبتغيه المستجيز مناولة مقرونة بالإجازة قبل وفاته بعشرين يوما.

وأجازه أيضًا الشيخ الفقيه محمد حسن محمد المشاط وشيوخنا الشيخ المسند محمد ياسين الفاداني والإمام أبو الحسن الندوي والعلامة عبد الفتاح أبو غدة والعلامة محمد عبد الرشيد النعماني والفقيه العالم عبد الرزاق الحلبي والفقيه محمد ديب الكلاس

وبين أعوام 1940ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.

وفي إسطنبول درس علمي التفسير والحديث، وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندى وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى