مما لا شك فيه أبدا، ان سعر صرف الليرة التركية شهد تذبذباً أمام سلة العملات الأجنبية، وهذا الأمر أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث قال أن “المشكلة الرئيسية للاقتصاد في تركيا كانت بسبب جائحة كورونا”، مذكراً بأن الاقتصادات العالمية شهدت “تقلبات حادة” بسبب الجائحة.
في هذا الإطار، اعتبر الباحث الاقتصادي حسن الشاغل أن “الاضطرابات الاقتصادية” التي رافقت جائحة فيروس كورونا تركت أثرا على مؤشرات العملات العالمية لصالح الذهب، الذي يعد ملاذا آمنا تقليديا، وهو سبب في “تراجع” العملة التركية أيضا.
وقال الشاغل لأحد المواقع الإخبارية إن توقف النشاط الاقتصادي بسبب “كورونا” أدى إلى انخفاض قيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي التركي.
تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد تركيا يعتمد بشكل كبير على قطاع الخدمات “السياحة، والطيران، والإنشاءات والعقارات”، وعوائد قطاع السياحة في 2019 بلغت 34 مليار دولار، وقطاع الطيران 13 مليار دولار، فيما يشكل قطاع الإنشاءات والعقارات 10 بالمئة من الاقتصاد التركي، وشهدت هذه القطاعات تباطؤا بسبب الجائحة.