من هي كيم يونغ أون شقيقة الزعيم الكوري كيم جونغ أون؟ وما هو دورها في حالة وفاة شقيقها؟
يعتقد البعض بأن السلالة الحاكمة لكوريا الشمالية التي يهيمن عليها الذكور قد تعطي مفاتيح السلطة الى امرأة. وفي الوقت الذي تتضارب فيه الأراء حول صحة الزعيم الكوري كيم جونغ أون، وضع العالم اهتمامه على شقيقته المقربة كيم يونغ أون والمرشحة لخلافته.
ورغم أن الشقيقة يونغ لا تتمتع بالغرابة التي يشترك فيها الأجيال الثلاثة من عائلتها في حكم كوريا الشمالية، لكنها تشارك شقيقها في سريته وميله بالضرب بيد من حديد لخصومه السياسيين. ومع ذلك تبقى الكثير من الأشياء يملأها الغموض حولها.
مثلاً عمرها لا يمكن التحقق منه، ولكن يعتقد أنها في بداية الثلاثينيات، أي أصغر من شقيقها ببعضة أعوام. فهي حافظت على دور غامض، وكان أول تصريح رسمي لها الشهر الماضي حين وصفت كوريا الجنوبية بأنها “كلب خائف ينبح” بسبب معارضة الأخيرة لإستعراض عسكري حي.
ولكنها استمرت في العمل خلف الكواليس، وفعلت ما يعتقد أنها سوف تحكم كوريا الشمالية بقبضة من حديد. وزارة الخزينة الأمريكية قامت بوضعها في القائمة السوداء مع مسؤولين اخرين في عام 2017 بسبب “انتهاكات شديدة لحقوق الانسان”.
يونغ أون لديها سمعة في دعم البروباغندا الكورية الشمالية بقوة. ووفق لأحد المحللين لدى اسوسيتد برس، فإن فرصة يونغ في خلافة شقيقها هي 90% مقارنة بمن يعتلون السلطة في كوريا الشمالية.
ويونغ يلاحظ تواجدها بجانب شقيقها في عدة لقاءات واجتماعات مع واشنطن وكوريا الجنوبية، حتى قامت وسائل الإعلام باطلاق لقب ايفانكا ترامب كوريا الشمالية عليها.
ربما أحد أبرز الأحداث كان عندما جلست مع بجانب الرئيس الكوري الجنوبي مون جي اين في اولمبياد الالعاب الشتوية عام 2018 في كوريا الجنوبية.
في اواخر التسعينات درست في مدرسة ابتدائية في سويسرا مع شقيقها كيم جونغ اون، ولكنهم كانوا يقضون أغلب وقتهم في منزل مكتظ بالحرس والخدم.
في حالة تولت يونغ حكم كوريا الشمالية، فإنها سوف تصبح أول امرأة تقود البلاد منذ أن قام جدها كيم سونغ بتأسيس البلاد عام 1948.
المصدر: نيو يورك بوست