مقتل فتاة عشرينية على يد شاب تهز تُركيا
بينار جول تيكين شابة تبلغ من العمر 27 عام وطالبة إقتصاد في جامعة موغلا سيتكي كوتشمان وجدت بقايا جثتها ملقاه بالبرميل في وسط الغابة فمن كان وراء هذه الجريمة الشنيعة وما هو الدافع من ورائها؟
تعرضت بينار جول تيكين للضرب والقتل على يد حبيبها السابق جمال متين أفجي الذي يبلغ من السن 32 عام. قام بضربها و خنقها حتى الموت ووضع جثتها بالبرميل و القاه في وسط الغابة بعد حرقها وسكب الإسمنت فوقها . وقد وجدت جثتها يوم الثلاثاء بعد خمسة ايام من فقدان أثرها.
و حاول حرقها أول مرة في المنزل ولكن عندما لم يشتعل الحطب قام بأخذ البنزين و نقل البرميل إلى الحقل و اشغل النار و في هذه الأثناء لاحظت جارته التي تدعى ملك ست دخان النار المنبعث من حقل العنب خاصته كانت قد قالت له عن بعد 10- 15 متر أنه سوف يحرق المكان كله أدعى قائلا بدم بارد انه يحرق زجاجات فارغه و لم يكن لديها شك بأمره و عادت إلى منزلها دون أن تدرك أنها قد شهدت على جريمة قتل شنيعة.
هنالك تساؤلات عن وجود شخص أخر كان قد ساعد القاتل في جريمته فحسب إدعائات والدة الفتاة شفيقة جول تيكن أنها قد شاهدت كاميرات المنزل و رأت أنه لم يكن شخصا واحدا و لكن تم إلقاء القبض على شخص واحد فقط. والمشتبه به الوحيد حاليا هو جمال متين أفجي بعد أن قام فريق التحقيفات الخاصه JASAT بالبحث بسجلات هاتف بينار جولتيكين و إثبات أنه قد جرى إتصال بينهما بتاريخ 16 يوليو و سجلات الكاميرا التي تظهر المتهم جمال متين أفجي وهو يقوم بتعبئة قنينة بنزين من محطة الوقود.
وقد ذكر أيضا أن بينار جول تيكين كانت قد غادرت منزلها في تاريخ 16 يوليو لتبلغ عن فقدانها أختها الكبيره التي كانت قد تحدثت معها سابقا باليوم نفسه.وكان قد أعترف المتهم بجريمته الشنيعه بعد ظهوره في سجلات الكاميرا وأعترف أنه قام بقتلها وإلقاء جثتها بالغابة.
تعرضت “اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي” والمعروفة باسم “اتفاقية اسطنبول” للهجوم بعد مقتل بينار جولتيكين.
ما هي اتفاقية اسطنبول المرأة؟ تنص هذد الإتفاقية على حماية المرأة من جميع أشكال العنف ومنع العنف ضد المرأة والعنف المنزلي ومقاضاته والقضاء عليه ولكن هل يمكن فسخ هذا العقد بعد الجرائم التي حدثت في تركيا و الإحتجاجات التي ملئة شوارع إسطنبول و مدن أخرى في البلاد.