وضع الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا (ديتيب)، حجر الأساس لمسجد ومركز ثقافي في مدينة بونده، التابعة لولاية شمال الراين- وستفاليا.
بدأت مراسم وضع حجر الأساس للمسجد الجديد بتلاوة آيات من القرآن الكريم، كما ألقى الأطفال في فرقة الأناشيد التابعة للمسجد، أشعارا وأناشيد باللغتين التركية والألمانية.
المسجد يساهم في تأسيس جسور مشتركة
في كلمة له خلال المراسم، قال رئيس “ديتيب” “كاظم تركمان”، إن المساجد تعد بيوت الله، وبناءها يأتي في مقدمة الأعمال التي يقوم بها المسلمون منذ أكثر من نصف قرن، عندما بدأوا الهجرة من الأناضول إلى أوروبا.
تركمان أشار إلى أن المسجد الجديد سيساهم في تأسيس جسور جديدة إلى المستقبل المشترك، بين الشعبين التركي والألماني.
دور العبادة تعزز التضامن الاجتماعي
من جانبه، قال “أحمد فائق دافاز”، القنصل التركي في مدينة “مونستر” الألمانية، الذي حضر المراسم، إن المسجد الجديد يعتبر إرثا مشتركا لكافة أهالي “بونده”، وليس للجالية التركية فحسب.
وأضاف “دافاز” أن دور العبادة أماكن مقدسة يجتمع فيها الناس من كافة شرائح المجتمع دون تمييز، وبالتالي تعد من المراكز المهمة التي تساهم في تعزيز التضامن الاجتماعي.
المسجد يعتبر إضافة غنية للمدينة
بدوره، أوضح “ولفغانغ كوش” رئيس بلدية “بونده”، أن وضع حجر الأساس جاء نتيجة تخطيط طويل بين البلدية ومنظمة “ديتيب”، لافتا إلى أن المسجد يعتبر إضافة غنية للمدينة.
مجمع إسلامي متكامل
المسجد يتكون من 4 طوابق، ويبلغ قطر قبته 8.5 أمتار، وطول مئذنته 18 مترا، وتبلغ مساحته الإجمالية 2200 متر مربع.
من المخطط أن تستمر أعمال بناء المجمع نحو عامين، ويضم أقساما عديدة مثل مسجد، وقاعة مؤتمرات، ومكتبة، وفصول دراسية.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء