يعرض المواطن التركي محمد جاليك، في منزله بولاية قسطمونو، قرابة 200 قطعة قديمة تحمل عبق الماضي.
ويقوم بفعل ذلك بفكرة جديدة تهدف للوصول إلى جمهور أكثر تنوعاً والخروج عن السائد والمألوف في صالات العرض.
عرض الأشياء القديمة
قرر جاليك المقيم في منطقة بوزكورت بالولاية، بعد تقاعده عام 2012، عرض الأشياء القديمة في إحدى الأجزاء الفارغة أسفل منزله.
وأوضح أن هذا لحفظ ثقافة الأناضول من الاندثار، بسبب فضوله حول التاريخ والتحف القديمة.
معظم القطع الأثرية تعود إلى العهد العثماني
قال جاليك متحدثاً عن السبب الذي دفعه لعرض التحف القديمة :”لقد أنشأت هذا المتحف لإبقاء ثقافة الأناضول حية حتى لا ينساها شعبنا وليعرف شبابنا تاريخهم”.
وأضاف: “أولئك الذين لا يعرفون ماضيهم لا يمكنهم رؤية مستقبلهم”.
وأشار إلى أن معظم القطع الأثرية تعود إلى العهد العثماني، ما ساعد على جذب عدد كبير من الزائرين.
يحوي المعرض حوالي 200 قطعة
يحوي المعرض حوالي 200 قطعة، معظمها من أدوات خشبية والموازين دون خيوط.
بالإضافة إلى مصباح الكيروسين والسجلات والأشرطة بالإضافة لوجود ركن به صور لسكان القرية الذين فقدوا حياتهم.
ويعتزم جاليك نقل التحف الأثرية التي يحتويها منزله إلى مكان أكبر، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من الزوار بعد الإقبال الشديد على زيارة المتحف.
المصدر: وكالة الأناضول