تعتبر العناصر الغذائية من الأساسيات فى المحافظة على جسم الانسان والصحة العامة وجهاز المناعة لديه وعندما يقل داخل النظام الغذائي الخاص بالانسان عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية يعتبر مسبباً أو عاملاً مساعداً لمرض معين، وبالتالي يجب تعرف العناصر المفقودة وتعويضها تغذوياً أو دوائياً لتجنب الأعراض أو الأمراض المصاحبة لعدم توافرها في النظام الغذائي اليومي للفرد والتغذية أهمها التنوع، فيجب أن تشتمل على المجموعات الغذائية الخمس وهي النشويات واللحوم والحليب ومشتقاته والخضراوات والفاكهة مع ضرورة التنويع في الأصناف ضمن المجموعة الواحدة، إذ يتميز كل صنف بمحتواه من الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم.
أما العناصر الغذائية تنقسم إلى عناصر غذائية كبرى وهي البروتينات والكربوهيدرات والدهون، وعناصر غذائية صغرى وهي الفيتامينات والمعادن، و تتوافر العناصر الغذائية الكبرى في كل الأنظمة الغذائية مع وجود خلل واضح في التوازن بينها، وعلى الشخص استهلاك أطعمة تزوده بجميع العناصر الغذائية يومياً للحفاظ على صحة جيدة وتجنب المرض.
بعض العناصر الغذائية ونقصها وكيفية تعويضها
– فيتامين د … يسبب نقصه مشاكل صحية مثل السمنة وليونة العظام ونقص الكالسيوم في الدم وضعف المناعة وألم المفاصل واضطراب مستويات سكر الدم ويمكن تعويضه في صورة حبوب مكملة غذائياً على أن يكون بصيغة منشطة والتعرض لاشعة الشمس فى الصباح مكشوف الراس والايدى لمدة نص ساعة مصادره الغذائية فهو فيتامين ذائب في الدهون يستمده الجسم من المصادر الحيوانية كالحليب واللحوم.
-الحديد .…يسبب نقصه لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد الأنيميا وغيرها من الامراض لتعويض نقص الحديد يجب تقسيم الوجبة الرئيسية اليومية خلال الأسبوع إلى يومين للطيور والدواجن كمصدر بروتيني ويومين للحوم الحمراء كلحم العجل أو لحم الخروف ويومين للمأكولات البحرية ويوم للبقوليات.و تجنب الإسراف في مصادر الكافيين كالشاي والقهوة والحرص على استبدالها بمصدر لفيتامين ج مثل الليمون أو البرتقال.
-المعادن والألياف الغذائية كالبوتاسيوم والفيتامينات كفيتامين ج وفيتامين ب..يسبب نقصهم الى حدوث نزيف والتهاب في اللثة، بالإضافة إلى حدوث ضعف في مينا الأسنان. انخفاض المقاومة للعدوى. المعاناة من جفاف الجلد والشعر. الإصابة بنزيف في الأنف. المعاناة من زيادة الوزن.،يؤثر في الأعصاب، والعضلات، والقلب والشعور بالتعب الدائم، وضيق في التنفس، إضافة للشعور بالدوخة، والشعور بالوخز أو فقدان الإحساس في اليدين والقدمين وغيرها
ولتعويض هذا النقص يجب توزيع حصص كافية من الخضراوات والفاكهة يومياً بصورة وجبات خفيفة حرصاً على استهلاك كمية كافية من الفيتامينات الذائبة في الماء والمعادن.والتغذية السليمة بالعناصر التى تعوض ذلك
–فيتامين د والكالسيوم… يسبب نقصه إلى الإصابة المبكرة بهشاشة العظام والاعياء ، يجب على الاشخاص وخصوصا المسنين أن يحرصوا على استهلاك مكملات غذائية للكالسيوم أو المكملات التي تعنى بتقوية العظام، وتبعاً للفحوصات الطبية الفردية.
فإن كل شخص قادر على تقييم نظامه الغذائي ويساعد على ذلك تطبيق فكرة المفكرة الغذائية التي تقوم على مبدأ تسجيل ما يتناوله من طعام لمدة أسبوع ثم تقييم النظام الغذائي بالاستعانة بمختص التغذية أو التوسع بالمعرفة والعلم التغذوي لتحديد العناصر الغذائية التي يفتقر إليها نظامه.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم