المدّعي العام الجمهوري يرفض دعوى نقابة محامي أنقرة ضد رئيس الشؤون الدينية بروفسور علي أرباش مبرراً القرار ” لم يتكلم من عنده بل نقل كلام الله ورأي الشريعة الإسلامية”.
رفض المدّعي العام الجمهوري بأنقرة الدعوى التي إتهمت فيها نقابة محامي أنقرة رئيس الشؤون الدينية بروفسور”علي أرباش” بالدعوة الى العنصرية والعداء والتمييز بين شرائح المجتمع التركي .
ذكر المدّعي العام الجمهوري في حيثيات قراره : “السيد علي أرباش كونه رئيساً للشؤون الدينية قام بإجراء وظيفته لم يتكلم من عنده بل نقل كلام الله ورأي الشريعة الإسلامية ، وذكر أيضا الأضرار التي بسببها حرّم الإسلام الزنا ، وإن تلك الأضرار والمخاطر (الناتجة من الزنا والشذوذ) لا تهدد المسلمين فقط بل تهدد البشرية جميعا ، ومن ثم لا نرى أي مخالفة قانونية في كلام السيد علي أرباش ولا نرى حاجة إلى فتح تحقيق أصلاً !” .
كان رئيس الشؤون الدينية بروفسور علي أرباش في اول ايام شهر رمضان المصادف يوم الجمعة ألقى خطبة تطرق فيها إلى حرمة الزنا واللواط والشذوذ الجنسي في الإسلام وتلا آيات من القرآن تحرّم الزنا وتلعن مرتكبيه.
فأثارت هذه الخطبة ضجة كبيرة وأزعجت بعض الجهات العلمانية المتطرفة و اتهموا السيد علي أرباش بإهانة “الشواذ” والدعوة الى العنصرية والعداء والتمييز بين شرائح المجتمع التركي وكانت من بينهم نقابة محامي أنقرة التي اصدرت بيانا طالبت فيه رئيس الشؤون الدينية الاعتذار والاستقالة وفتحت دعوى قضائية عليه .