تأبى أكلة “طاش كفتة” الاندثار، والمشهورة في الشرق التركي، منذ قرون طويلة.
وما زالت تعتبر من أبرز وجبات مطبخ المنطقة، لحفاظها على مذاقها اللذيذ.
كما يتم تحضير الوجبة من لحم ظهر العجل، حيث يتم دقها في جرن حجري وتحويلها إلى لحمة ناعمة، وطهيها مع إضافة بهارات، وتقديمها مع خبز الصاج الطازج.
وتقدم هذه الأكلة في المناسبات الخاصة، كما تعتبر في مقدمة الوجبات التي يفضلها السياح الوافدين إلى المنطقة.
تحظى بإقبال كبير
قالت بينار بينديك، وهي صاحبة مطعم في مركز ولاية إيغدير، إن وجبة طاش كفتة تحظى بإقبال كبير من أهالي المنطقة والسياح.
وأرجعت صاحبة المطعم ذلك إلى الطريقة المميزة لتحضيرها وتقديمها.
وأشارت إلى أن الوجبة من الأكلات الفريدة، وأبرز ما يميزها أنها قاسية نوعا ما، ويتم دقها بواسطة جرن حجري.
كما أوضحت أنه يجب أن تكون اللحوم المستخدمة في تحضيرها طازجة، وأن يتم استهلاكها في نفس اليوم.
وأضافت أنه يتم دق اللحمة بواسطة جرن حجري بداية، ثم يُضاف إليها بهارات متنوعة، وقطع من الخوخ الحامض.
كما أشارت إلى أن أشهى أنواعها تلك التي تُحضر من لحوم ظهر العجل.
ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا
من جانبه، قال مراد أك كوش، وهو أحد الزبائن في المطعم، إنه يحب هذه الأكلة منذ طفولته.
وأوضح أنها ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا رغم تراجع عدد المطاعم التي تقدمها.
كما أعرب عن بالغ امتنانه جراء تناول هذه الوجبة في أحد مطاعم الولاية مجددا.
ودعا “مراد أك كوش” كافة الشباب لتذوقها بدلا من الوجبات السريعة.
المصدر: وكالة الأناضول