يواصل المخرج الإيطالي فرانكو دوبيني، اكتشافاته لشوارع إسطنبول التاريخية منذ أسبوعين لإنتاج أفلام وثائقية شاملة عن الثقافة التركية.
دوبيني صوّر منذ 4 سنوات وحتى اليوم الكثير من الأفلام الوثائقية القصيرة والقصص الإنسانية في 35 دولة من منتجي القهوة في إندونيسيا وحتى الحياة الصعبة للاجئين في اليونان.
ويشارك دوبيني تجاربه في إسطنبول كل يوم منذ الصباح وحتى المساء عبر مقاطع قصيرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أوضح دوبيني أنه ولد في سويسرا وذهب لدراسة الثانوية في برلين، وأنه قرر السفر لمختلف دول العالم لإخراج الأفلام الوثائقية في سن 23.
وأضاف أنه سافر إلى 35 دولة منها إندونيسيا والولايات المتحدة والمكسيك بهدف الاستكشاف والتعلم وإنتاج الأفلام التي تحكي حياة الناس والثقافات المختلفة.
كما أشار إلى قدومه إلى إسطنبول مطلع يونيو/ حزيران الجاري برفقة والده.
وأكد أن مدينة إسطنبول كانت ولا تزال مركزا للعالم، بآثارها وحضارتها وثقافتها.
كما ذكر أنه يهدف إلى كسر الأحكام المسبقة عن تركيا والأتراك، مؤكدا أن الشعب التركي متعاون ومضياف جدا لأنهم مسلمون.
وأضاف دوبيني: “هنا (إسطنبول) يرغب الناس بالتعريف عن بلدهم وثقافتهم ومطبخهم. إنه شعور رائع أن يتم الترحيب بك هنا. الاستقبال هنا كان أفضل بكثير منه في الدول الأوروبية المتقدمة”.
كما أردف: “الناس في أوروبا ليسوا مهتمين بالاختلافات. هنا يمكنك بسهولة الشعور بالاختلاف واهتمام الناس بك”.
وتابع: “في إسطنبول تشعر بأنك في إيطاليا أو في منزلك. تقسيم على سبيل المثال، من أكثر المناطق السياحية في المدينة، وهناك العديد من الشوارع في انتظار استكشافها”.
المصدر: وكالة الأناضول