أيدين/ وكالة الأناضول للأنباء
في غرب تركيا، وتحديدا في ولاية أيدن، يقبل المواطنون والسائحون هذه الأيام على زيارة مدينة ديديم.
إقبال ليس بالغريب على هذه المنطقة التي تتمتع بمقومات طبيعة وسياحية وثقافية قلما تجتمع في مكان واحد.
ومع ارتفاع درجات الحرارة زاد الإقبال على شواطئ “ديديم” التركية المتميزة باعتدال جوها وصفاء مياهها.
الرحلات السياحية باتت هي المظهر السائد في المنطقة ليس فقط للاستجمام وممارسة الرياضات المائية، ولكن أيضا لزيارة خلجانها الشهيرة على متن قوارب مخصصة لتلك الرحلات.
مدينة ديديم.. طبيعة وتاريخ وسياحة
مدينة ديديم توصف بالمدينة الهادئة وتعد واحدة من أجمل المدن التي تقع في منطقة بحر ايجه.
وتجذب مدينة ديديم زوارها ليس لطبيعتها الخلابة فقط بل لمواقعها التاريخية والأثرية المتميزة، فلهذه المدينة تاريخ يمتد إلى 8000 عام قبل الميلاد.
من أهم المعالم التراثية في “ديديم” “معبد أبولو” التاريخي بأعمدته المميزة ومسرحه العتيق، ومدينة “بيرين” العتيقة التي تعود للقرن السابع الميلادي، و”بحيرة يافا” التي تم تصنيفها دوليا كمحيمة طبيعية للطيور.
إضافة الى المعالم الطبيعية والأثرية تتمتع “ديديم” بوجود أنشطة اجتماعية وترفيهية على مدار العام من خلال مجموعة متنوعة من المهرجانات والاحتفالات.
ومن أهم المهرجانات المشهورة في المدينة “مهرجان الزيتون الدولي” الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة زراعة الزيتون كأهم المصادر الطبيعية للمدينة.
الاستجمام في ظل كورونا
إلا أن الاستجمام على شواطئ ديديم لم يجعل السلطات البلدية والصحية في المدينة تتجاهل فيروس كورونا خاصة في ظل سعي الحكومة التركية لإتمام خطتها الرامية إلى تجنب حدوث أية فجوات قد تتيح المجال أمام الفيروس ليعود من جديد.
وقد اتخذت السلطات عددا من التدابير الصحية لزوار شواطئ “ديديم” التركية من بينها قياس درجة حرارة والالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الوقائية.