نائب رئيس بلدية أنقرة فاتح أونال مهاجماً منصور يافاش: رئاسة البلدية ليست مكاناً للبكاء !.. تعرف على تقييم أداء رئيس بلدية أنقرة خلال عامه الأول
دعا نائب رئيس بلدية أنقرة الكبرى ، “فاتح أونال” ، رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش ، إلى أن يتوقف عن أختلاق الأعذار وأن ينجز الأعمال التى تحتاجها بلدية أنقرة الآن.
يقول أونال: “رئاسة البلدية ليست مكاناً للبكاء ! ، مطلوب من رئاسة البلدية حسن أدارة الأموال و الموارد المتاحة وكذلك حسن أدارة فريق العمل “.
يوضح ” فاتح أونال” المنتمى لحزب العدالة والتنمية للشعب تقييمه لأداء رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش (حزب الشعب الجمهوري) وحيثيات هذا التقييم فيما يلي :
الإدارة بدون رؤية
يقول “أونال” خلال العام الذى شغل فيه منصب رئيس بلدية أنقرة ، قدم “يافاش” خطط و وعود تقول “خلال أول 100 يوم ، 200 يوم سوف أفعل كذا وكذا “.
كان الخطاب الذي لطالما طرحه في بداية عمله هو “لقد وفرنا المال ، وحققنا أرباحاً للبلدية”.
يوضح أونال ذلك بقوله :” إذا كنت لا تخدم الشعب ، ولا تجعل الحياة أسهل لسكان أنقرة ، وإذا لم تنتج الخدمات المطلوبة ، فبالطبع ستوفر المال ، لكن الشعب لا يسمى هذة الأموال مدخرات ، بل يسمونها إدارة خرقاء و بلا رؤية “.
ويضيف أونال : “رئاسة البلدية ليست مكاناً للبكاء. بل هى سلطة لإدارة الأموال المتاحة وفريق العمل “.
أسلوب سيىء فى إدارة مجلس البلدية
لا يستطيع منصور يافاش إدارة مجلس البلدية بشكل صحيح .
ويضيف “أونال” أبداً لا يتم إدارة مجلس البلدية بالصراخ في أحد أعضاء المجلس “أنت اخرس” ! وممارسة أساليب رعاة البقر.
عليك أن تحضر مشاريعك إلى مجلس البلدية ، وعليك تقديم تفسيرات ومبررات جيدة لها أمام المجلس ، عندئذ سيرد عليك أعضاء المجلس :”نحن معك ” و ستنجزون معاً المشروعات المطلوبة “.
في كل جلسة يقول أريد الاقتراض !
يقول “أونال” : لسوء الحظ ، لا يوجد إنجاز ولا خدمات ، بعد مرورعام في رئاسة للبلدية ، نستطيع القول أنه ليس لدى منصور يافاش أى رؤية في أدارة بلدية أنقرة .
قال منصور بك في تصريحاته العديدة قبل الانتخابات: “بلدية أنقرة الكبرى لديها إمكانيات واسعة ، سأستخدم هذه المرافق بشكل صحيح ، سأنتج العديد من الخدمات عن طريق التوفير”. ومع ذلك ، تعال وانظر بعد الانتخابات ، أنه يطلب من مجلس البلدية الاقتراض في كل اجتماع !
شركة مياة أنقرة ” ASKİ “
يضيف أونال : قبل الانتخابات كان منصور يافاش دائماً ما ينتقد شركة مياة أنقرة “ASKI” .
ويقول “رسوم المياه باهظة الثمن” ، ومع ذلك بعد الإنتخابات لم يبدأ “يافاش ” أي عمل جاد في البنية التحتية لشركة ASKI ، باستثناء بعض الأعمال التى كانت مخطط لها من قبل رئاستة للبلدية !
بعد مرور عام من الانتخابات ، شركة مياة أنقرة ” ASKİ ” التي تبلغ ميزانيتها 3.5 مليار ليرة ، لم يستطع “منصور يافاش” حتى الآن توفير التمويل اللازم لتغيير بعض خطوط أنابيب المياة التابعة لها.
وبسبب عدم موافقة مجلس البلدية على الأقتراض من أجل هذا المشروع ، هددنا “يافاش” أنه سوف يعلق لافتة على مبنى البلدية و يكتب فيها “إنهم يمنعونني من استبدال أنابيب الأسبستوس التي تؤذى الصحة العامة ” ، رغم أن أنابيب الأسبستوس ليست ضارة أصلاً !
ملخص أداء منصور يافاش خلال عام
يلخص ” فاتح أونال” أداء “منصور يافاش” خلال العام الماضى على النحو التالي:
- بمجرد أن استلم رئاسة البلدية ، كان أول عمل له هو حضور حفل افتتاح أحد التماثيل .
- قام بإزالة الساعة التى كانت موجوده أمام مقر هيئة الأركان.
- قام بتغيير عدد كبير من رؤساء الدوائر (البيروقراطيين) الذين عينهم بنفسه من قبل عدة مرات خلال السنة.
- أثناء وجوده في منصبه ، لم يستطيع تشغيل (مدينة ملاهى أنقرة الكبرى “Ankapark”) التى كانت متنفس جيد لسكان أنقرة وتم أغلاقها ، ولم يتمكن حتى من تشغيل الحدائق الموجودة ، الأشجار تجف في الحدائق ، وطال الإهمال الملاعب والمقاعد.
- فيما يتعلق بالنقل في أنقرة ، لم يتم تنفيذ أعمال طرق جديدة خلال هذه الفترة ، ولم يتم تجديد الأسفلت في الشوارع والجادات الموجودة.
- ذكر” يافاش” عندما استلم رئاسة البلدية أنه سيغلق بعض الشركات التابعة للبلدية . وبرر ذلك بأنها غير مُدارة بشكل جيد و تحقق خسائر ، و رغم ذلك تم لاحقاً تعيين عدد كبير جدًا من الموظفين في تلك الشركات وتم زيادة رأس مالها ، بدون تقديم أى خطط لحل المشاكل الهيكلية فى تلك الشركات .
- قبل الانتخابات مباشرة : تم أقرار تخفيض فاتورة المياة بأنقرة ، و كان دائما يتفاخر بذلك ويقول ” أفعالي ظهرت قبل مجيئي” . ولكن بعد بضعة أشهر من توليه رئاسة البلدية طلب يافاش فرض زيادة على فواتير المياه ! ولكن مجلس البلدية رفض الموافقة على هذا الطلب.
مترجم من جريدة Yenisafak