اضحى فرناندو سيمون في الأشهر الأخيرة من أكثر الشخصيات شعبية في إسبانيا، لكونه مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ (CCAES) والوجه المرئي للحكومة خلال أصعب لحظات أزمة فيروس كورونا، ما أكسبه الأعداء وموجات من المودة والتعاطف في آن.
وفي السياق، جاءت نتيجة استطلاع Adecco السنوي الذي كان تحت عنوان “ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟”، والذي يحلل ما يريده الأطفال في إسبانيا.
ومع إجمالي 1800 قاصر شملهم الاستطلاع، أظهرت البيانات أن ميسي سيكون الرئيس المفضل للأولاد (16.5 في المئة)، الذين اختار 11.7 في المئة منهم عدم وجود رؤساء، فيما حلت المطربة كاتي بيري (10.2 في المئة) ثانية وفرناندو سيمون في المركز الثالث بنسبة 9.9 في المئة.
وسيمون هو عالم أوبئة إسباني يعمل مديراً لمركز تنسيق التنبيهات الصحية وحالات الطوارئ التابع وزارة الصحة (إسبانيا). وبرز علناً كمتحدث باسم اللجنة الخاصة المعنية بمرض فيروس الإيبولا في إسبانيا في عام 2014، وكذلك في دور مماثل خلال جائحة فيروس كورونا 2019–20.
