تمتلك ولاية “بوردور” جنوب غربي تركيا، تاريخًا عريقًا في تطريز المنسوجات اليدوية، يعود إلى 300 عام مضت، توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل.
ومنذ ثلاثة قرون، بدأت النساء في بوردور بتجهيز الملابس والمنسوجات المنزلية على الطريقة التقليدية.
وتعتمد تلك الملابس والمنسوجات على الزخرفة بالتطريز وتستخدم في الملابس التي ترتدى داخل المنزل.
كما أصبح فن تطريز المنسوجات على القماش القطني علامة تجارية بدعم من البلدية، لها زبائنها داخل البلاد وخارجها.
النسيج المُصنع يدوياً
قال رئيس بلدية بوردور، علي أوركون إرغينجيز، إن التطور التكنولوجي وزيادة المنتجات المصنعة آلياً، ساهم في انخفاض عدد العاملين في حياكة المنسوجات اليدوية.
وأضاف إرغينجيز، إن النسيج المُصنع يدوياً من القطن أو الحرير، ذو قيمة عالية يجهلها الكثيرون.
كما أوضح رئيس بلدية بوردور أنه يعد من أهم الصناعات التي تميز بوردور عن غيرها من ولايات البلاد.
وأشار “إرغينجيز” إلى تقديم البلدية لكافة أشكال الدعم للعاملات في الحياكة، عبر توفير ورش العمل والمعدات اللازمة.
كما أكد رئيس بلدية بوردور، علي أوركون إرغينجيز أن هذا بالإضافة إلى تسويق المنتجات في الأسواق الوطنية والدولية.
النسيج إرث “بوردور”
من جانبه قال إميل إرتي، المسؤول عن ورشة حياكة النسيج التابعة للبلدية: “النسيج هو إرث بوردور.
وأكد “إرتي” أنهم يبذلون ما في وسعهم للمحافظة على هذا الإرث، حتى ينتقل للجيل القادم من أبناء الولاية.
المصدر: وكالة الأناضول