كرّمت السلطات الفرنسية، مواطنة تركية تفانت في تقديم الخدمات بالمشفى الذي تعمل فيه، خلال المراحل الأولى من انتشار فيروس كورونا في فرنسا.
تهنئة مساعد وزير الخارجية
تكريم المواطنة التركية، صفية قوجة آغا (51 عاماً)، جاء إثر تطوعها لخياطة ملابس واقية للأطباء والمرضى في المشفى الفرنسي الذي تعمل فيه.
وكان المشفى في هذا الوقت يعاني من شحّ في المستلزمات الوقائية.
ومقابل تفانيها في تقديم الخدمات بالمؤسسة التي تعمل فيها، نالت “قوجة آغا” وسام الاستحقاق الوطني.
وفي تغريدة له عبر تويتر، هنأ ياووز سليم قيران، مساعد وزير الخارجية التركية، “قوجة آغا”.
نقص كبير في الألبسة الواقية
قالت التركية صفية قوجة آغا، إنها هاجرت من تركيا إلى فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي، واستقرت في مدينة غويريت.
كما أضافت أنه مع بدء انتشار فيروس كورونا في فرنسا، بحلول مارس/ آذار 2020، لاحظت وجود نقص كبير في الألبسة الواقية للأطباء والمرضى.
وقالت أن هذا الأمر دفعها لخياطة الملابس يدوياً، للمساهمة في سد هذا النقص.
كما أوضحت أنها نقلت آلة الخياطة التي في منزلها، إلى المشفى لتواصل عملها هناك على مدار أيام الأسبوع.
وذكرت أنها بعد فترة وبمساعدة زميلة لها، تمكنت من خياطة 800 من الملابس الواقية، خلال شهر واحد.
وسام الاستحقاق الوطني
أفادت صفية أنها تفاجأت ذات يوم باتصال مدير المشفى بها ليخبرها بتكريمها بوسام الاستحقاق، وسط تسليط الصحافة المحلية الضوء على تضحياتها.
كما لفتت إلى أنها أول من تنال وسام الاستحقاق الوطني في إقليم “كروز” بفرنسا.
وختمت “قوجة آغا” قائلة إنها حصلت على اتصالات تهنئة من القنصلية التركية في ليون.
بالإضافة إلى أقربائها في تركيا، وبرلمانيين فرنسيين.
المصدر: وكالة الأناضول