تركيامنوعات

في “سوق القمر” التركي.. سبحات تخطف القلوب..

الفعالية تقام في الأسبوع الثاني من كل شهر في سوق الأوقاف في قضاء "سيهان" بأضنة

في “سوق القمر” تختلط أصوات السبحات (المسابح) مع حركة الزبائن، فتجذب عشاقها الذين يتوافدون من مختلف الولايات التركية إلى مدينة “أضنة” بجنوب البلاد.

ففي الأسبوع الثاني من كل شهر يشهد سوق الأوقاف في قضاء “سيهان”، فعالية يتم فيها عرض مئات الأنواع من السبحات الفريدة والمتميزة.

نقطة التقاء عشاق السبحات (المسابح)

السوق بات يشكل نقطة التقاء لأتراك يتوافدون من مختلف الولايات وعلى رأسها، إسطنبول، وقونية، وديار بكر، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأدي يامان، وماردين وإيلازغ.

ويعرض البائعون سُبح من كافة الأنواع والأشكال، فمنها ما هو مصنوع من أحجار الكَهرمان المتحجرة من الأشجار الصنوبرية المنقرضة، والعنبر العثماني، وكلها تناسب مع كافة الميزانيات.

فيدان: نراعي احتياطات كورونا في السوق

“عزالدين فيدان” من مدينة أضنة يقول إنه يأتي للمكان الذي أُطلق عليه اسم “سوق القمر”، من أجل الالتقاء ببائعي السبحات وعشاقها.

ويضيف “فيدان” أن المكان تحول إلى مركز لتجارة السبحات، بسبب توافد الباعة وعشاق السبحات إليه، من مختلف أنحاء تركيا كونه يحتوي منتجات ذات أسعار مناسبة.

ويضيف: الباعة هنا يعرضون سُبحات للأدعية والذكر، وأخرى يعلقونها كزينة في المنازل والسيارات وأماكن أخرى.

ويشير “فيدان” إلى أنه خلال تجوله في السوق يحافظ على التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية الأخرى من فيروس كورونا، بما في ذلك ارتداء الكمامات الطبية.

ياريشق: أواظب على هذا السوق

يقول “عمر ياريشق”، الذي جاء من مدينة غازي عنتاب (جنوب) إنه يأتي إلى السوق بانتظام من أجل الاطلاع على أنواع السبحات المعروضة.

أريجي: أشكر كل من ساهم في تأسيس سوق “السبحات”

أما “محمد أريجي”، الذي جاء من قونية للمشاركة في السوق، فشكر كل من ساهم في تأسيسه، مشيرا إلى أنه من عشاق السبحات ويقتني مجموعة كبيرة منها.

ويقول “أريجي” إنه يقضي في كل مرة يزور فيها السوق وقتًا ممتعًا، حيث يجتمع في “البازار” مع عشاق السبحات والباعة الذين يأتي بعضهم لشراء أنواع جديدة، فيما يأتي آخرون لبيع ما لديهم.

ويوضح أيضا أن السوق يشكل ملتقى لبائعي الجملة والتجزئة، لاسيما أن بعض محبي هذا المنتج نجحوا في تحويل السبحات إلى باب رزق.

عرفان: لم أحضر منذ 3 أشهر بسبب كورونا

“خاقان عرفان”، وصل السوق من شانلي أورفة بجنوب شرق تركيا، ويقول إنه حُرم من القدوم للسوق لمدة ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة كورونا.

باير: حقا.. أستمتع بهذا السوق

أما “محمد باير” من مدينة أدي يامان بجنوب شرق تركيا، والذي يصنف نفسه من “عشاق السبحات”، فيقول إنه يقضي وقتا ممتعا هنا أثناء التسوق والتجول في أرجاء “البازار”.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى