تركيا

تركيا: صاحب متجر ضحية أب غاضب أخطأ الهدف “لدوافع الشرف”!

تم إطلاق النار ببندقية على مالك لمتجر في بورصة على يد شخص يُدعى سيزجين أوزفيندوكيران . إتضح أن الهدف الرئيسي لسيزجين لم يكن صاحب المتجر بل…..

فمن كان الهدف الرئيسي لسيزجين؟

الهدف الرئيسي لسيزجين كان الموظف محمد الذي كان يعمل عند صاحب المتجر المدعو يلماز الذي علم أنه على علاقة مع إبنته المتزوجة ولكنه عن طريق الخطأ قام بقتل صاحب المتجر يلماز ولم تفهم الشرطة السبب وراء هذه الأمر. وكانت قد سجلت الكاميرات الأمنية الجريمة والتي من بعدها فرا سيزجين هارباً و قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه هو ويغيت و شخص يُدعى أحمد ولكن لاحقاً قاموبإخلاء سبيله تحت ضوابط معينه سيتم الحديث عنها.

إدعى سيزجين أن محمد قام بالإعتداء على إبنته

و أثناء التحقيق و عندما تم سؤال سيزجين عن دوافعه لقتل المدعو محمد أفاد بأنه عندما كان في السجن تعرضت إبنته للإعتداء من قبل شخص يدعى محمد ويعمل في متجر كُحول في منطقة جوركلي. وأنه عندما علم بالأمر أصابه الجنون و أراد النيل منه. فبعد خروجه من السجن قام بإخبار أخ زوج إبنته بالأمر و قال له “هيا لننال منه”. وقام بأخذ البندقية خاصته و إتجه إلى منطقة جوركلي. و قال “أخذتُ بندقيتي و قمت بالدخول إلى المتجر و قمت بإطلاق و غادرت مسرح الجريمة على الفور”.

إدعى يغيت أنه لم يعلم بأمر الجريمة

أثناء التحقيق مع يغيت فقال “لم أكن أعلم بأمر الجريمة التي كان سيرتكبها سيزجين. سيزجين كان قد دعانا لذهاب معه إلى منطقة جوركلي وقمنا بإصطحاب أحمد معنا خلال رحلتنا. كنت قد نزلتُ إلى المتجر لشراء مشروب و لم ألاحظ وجود بندقية في السيارة بل إنني ظننتها مشروب مغلف بورق الجريدة.” أما حسب أقوال أحمد فقال أنهم دوماً ما يقومون بالشرب مع يغيت وكان قد عرض عليه يغيت الذهاب إلى منطقة جوركلي, وأن كلاهما نزل إلى المتجر و عاد يغيت و بيده مشروب و لكن لم يعد سيزجين بسرعة .” و ثم عُدنا جميعاً سويا و لكن لم يكن لدي علم بالجريمة التي حصلت. “

إبنة سيزجين كانت تخون زوجها

قالت إبنة سيزجين التي وحسب إدعاءات أباها تعرضت للإعتداء من قبل محمد “بأنها متزوجه و لديها ثلاث أطفال. و عندما دخل زوجها السجن قامت بالتعرف على محمد و بدأت علاقتهم سوياً. أضافت أن محمد كان قد نسيا هاتفه في منزلها ذات مرة و وقع الهاتف بيد يغيت أخ زوجها و وجد به صور مخله لمحمد و نيلوفر سوياً. و أصابه الجنون وقال لها تقومين بخيانة أخي قبل أن يوجه لها صفعات على وجهها . وأن أباها قد علم عن طريق يغيت بهذا الأمر و لا تعلم لماذا أباها قاما بقتل يلماز الذي ليست لديه أي صلة بالأمر, و أن يمكن أن يكون أباها قد تعرض للتضليل من قبل أحدهم.”

المحكمة لم تفهم سبب قتله

قامت المحكمة بإطلاق سبيل أحمد إلى حين ثبات عليه تهمة المساعدة على القتل , أما سيزجين و يغيت كانت قد ثُبتت عليهم التهم بالقتل عن عمد و تم سجنهم إلى حين صدور قرار المحكمة بالشهر المقبل.

“ابنة سيزجين والتي كانت على علاقة مع محمد من كهرمان مرعش . والمتوفى يلماز من جومشو نيهال لا يوجد بينهما أي صلة قرابة ، والإدعاء بأن سيزجين كان يريد قتل محمد وقتل الضحية يلماز عن طريق الخطأ ما زال سؤال تبحث الشرطة عن إجابته . لم يُفهم بوضوح سبب عدم وجود دليل ينعكس في الملف على وجود معارف أو حوار بين الضحية يلماز و المدعو سيزجين ولماذا قام سيزجين بقتل يلماز أصلانكيليتش “.

قبلت المحكمة الجنائية العليا السادسة في بورصة قرار الإتهام. وستبدأ محاكمة المتهمين الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى