التعليم في تركياتركيافيديو

آفاق العمل بعد التخرج من الجامعات التركية | الطلاب السنغاليون نموذجا (فيديو)

مامادو سو: درست في تركيا بمنحة وبعدما عدت لبلادي عملت في السفارة التركية

الطلاب السنغاليون المتخرجون في تركيا، أكدوا الدور المهم الذي يلعبه خريجو تركيا في تطوير بلادهم، وتعزيز العلاقات التركية مع إفريقيا.

وقد أنهى عدد كبير من الطلاب السنغاليين تحصيلهم الدراسي في تركيا، من خلال الدعم الذي وفّرته مجموعة من المنح الدراسية.

هذا الدعم اشتمل في بعض الأحيان إمكانية التوظيف لاحقا، في العديد من القطاعات المختلفة عند عودتهم إلى بلادهم.

الطلاب السنغاليون: المؤسسات لا توفر الدراسة فقط، بل العمل أيضا

الأمين العام لخريجي تركيا في السنغال، “مامادو سو”، تحدث عن دور رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى بالنسبة له.

“مامادو سو” البالغ من العمر 33 عامًا، أكد أن هذه المؤسسة وفرت له فرصة عمل كسكرتير في السفارة التركية في داكار.

وأشار “مامادو سو” إلى أنه تم إتاحة هذه الفرصة له، بعد تخرجه من قسم إدارة الأعمال في جامعة أتاتورك.

“سو” لفت إلى أنه درس في تركيا، “من خلال منحة حصل عليها عن طريق “رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى”.

وقال “سو” إنه عانى في البداية من برودة الطقس في مدينة أرضروم، حيث رأى فيها الثلج لأول مرة في حياته”.

نمط الحياة التركي في السنغال

وحول ما يقوم به الطلاب السنغاليون في حياتهم اليومية في بلادهم، تحدث “سو” عن ذلك بالقول “أشعر أنني في تركيا حتى عندما أكون في السنغال”.

أوضح “سو” قائلا: أشرب الشاي وفق الطريقة التركية، أستمع إلى الموسيقى التركية، لاسيما الشعبية منها التي تذكرني بمدينة أرضروم”.

وأشار إلى أن “الطالبات اللواتي ذهبن من السنغال إلى تركيا، يشعرن بالارتياح، ولاسيما وأن هذا البلد يحافظ على العادات الإسلامية”.

القواة الناعمة لتركيا
ونوه “سو” إلى أن خريجي تركيا يقدمون مساهمات مهمة في تطوير العلاقات التركية مع إفريقيا.

وأضاف “سو” أن هؤلاء الخريجين تحولوا إلى عنصر مهم في القوة الناعمة لتركيا في منطقة غرب إفريقيا.

وأكد “مامادو سو” أن خريجي تركيا اليوم يعملون في العديد من القطاعات المختلفة في السنغال، بما في ذلك رئاسة الجمهورية ووزارات مختلفة.

كما أشار إلى أنهم موجودون أيضًا في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أولئك الذين يعملون مع المؤسسات التركية.

التدريب العملي في تركيا

بدوره أشار رجل الأعمال السنغالي معمر ضيوف، أنه أسس في العاصمة السنغالية داكار شركة خاصة، توفر فرصة عمل لـ 85 شخصًا.

“ضيوف” درس في تركيا بمنحة من رئاسة شؤون أتراك المهجر، وذلك عام 2001 من جامعة إسطنبول التقنية قسم الهندسة الكهربائية.

أشار “ضيوف” إلى أنه وبعد تخرجه، “عمل في شركتين مختلفتين في تركيا، ثم عاد عام 2015 إلى السنغال.

وأوضح “ضيوف” أنه عاد إلى بلاده بعد أن اكتسب خبرة في مجال المبيعات والطاقة في تركيا.

وتابع: “بالاعتماد على هذه الخبرات، بدأت حياتي التجارية كموزع ثم أنشأت شركة لبيع منتجات الجهد الكهربائي المتوسط في غضون عامين”.

وأكد ضيوف أن “حجم مبيعات شركته وصلت اليوم إلى مستوى مبيعات سنوي تجاوز عتبة الـ 10 ملايين دولار”.

ولفت كذلك إلى أنه أمضى 15 عامًا في تركيا، وأن تركيا شهدت خلال السنوات الأخيرة حركة تطور سريعة.

9 سنوات في تركيا

من ناحيته، قال “حسين سانكانو”، إنه درس في تركيا من خلال منحة مقدمة من “وقف الديانة التركي“.

“سانكانو” يتولى الآن منصب نائب مدير في إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم في العاصمة السنغالية داكار.

أشار “سانكانو” إلى أنه درس المرحلتين الثانوية والجامعية في مدينة قيصري التركية.

وأوضح “حسين سانكانو” أنه “أمضى 9 سنوات في تركيا، وكان مولعًا بقراءة التاريخ العثماني.

دراسة الطب في تركيا

من جهته، قال “مالك توري” الذي يدرس حاليًا في كلية الطب بجامعة “أسكيشهر” إنه جاء بمنحة من “وقف الديانة التركي”.

“توري” أكد إنه اكتسب خبرات كثيرة ومتعددة خلال التدريب العملي الذي تلقاه في مستشفى الجامعة.

وأضاف توري، وهو طالب في السنة الأخيرة، أنه “عمل في غرفة الطوارئ لمدة شهر تقريبًا.

وختم بالقول “لدي ذكريات جميلة في تركيا، لكن أريد العودة إلى وطني السنغال من أجل المساهمة في نهضة بلادي.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

إلى أي مدى استفاد الطلاب السنغاليون من دراستهم في تركيا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى