إنفاق تركيا على البحث والتطوير يبلغ أعلى مستوى له منذ 10 سنوات
مراكز التصميم في الدولة تعمل على تطوير منتجات القطاع الخاص
أشار وزير الصناعة والتكنولوجيا “مصطفى وارانك” إلى أن إنفاق تركيا على البحث والتطوير، ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عشر سنوات.
وفي تغريدة له على تويتر قال “وارانك”، إن الإنفاق ارتفع بنسبة 1.06% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.
وفقا لمعهد الإحصاء التركي فإن إجمالي الإنفاق على هذا القطاع وصل في عام 2019 إلى 45.95 مليار ليرة تركية.
القطاع الخاص يمول البحث والتطوير بنسبة 56%
قال “وارانك” إن حوالي 64.2% من إجمالي الإنفاق على البحوث والتطوير جاء من المؤسسات المالية وغير المالية.
فيما يتعلق بالقطاع الخاص، فقد بلغت نسبة تمويله 56%، وهو ما أكده “وارانك”، وعلق قائلا: القطاع الخاص يكشف عن روح الابتكار تمامًا كما نريده.
وأظهرت الإحصائيات، أن نسبة مؤسسات التعليم العالي في الإنفاق على البحوث والتطوير بلغت 29.2%.
ثم جاء القطاع الحكومي العام، بما في ذلك القطاع الخاص غير الربحي، بنسبة 6.6%.
توظيف 182 ألف شخص للبحث والتطوير
وشكّلت نفقات الموظفين أكبر بند في الإنفاق على البحوث والتطوير مع نسبة 51.6%.
ووفقًا للبيانات تم توظيف حوالي 182 ألف موظف في صناعة البحث والتطوير، بزيادةٍ بنسبة 6.2%، على أساس سنوي.
حركة التكنولوجيا الوطنية
في السنوات الأخيرة، قامت بتركيا باستثمارات كبيرة لتعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، لا سيما مع “حركة التكنولوجيا الوطنية”.
من الجدير بالذكر أن مصطلح “حركة التكنولوجيا الوطنية” تم استخدامه لأول مرة في عام 2017.
ويشير هذا المصطلح إلى تحول صناعة التكنولوجيا في تركيا من خلال مفاهيم محلية وفريدة من نوعها يبتكرها الأفراد.
الحدائق التقنية
في تركيا تقوم أكثر من 6000 شركة بأنشطة البحث والتطوير فيما يسمى “الحدائق التقنية”، وهي تُعنى بالتطوير التكنولوجي.
حتى الآن، تمّ الانتهاء من أكثر من “30 ألف” مشروع بحث وتطوير، وهناك “10 آلاف” مشروع قيد التنفيذ.
تطوير منتجات القطاع الخاص
تعمل مراكز التصميم في الدولة على تطوير منتجات القطاع الخاص، وتحسينها، وتنويعها لتعزيز الميزة التنافسية للبلاد في الأسواق الدولية.
عام 2020
تركيا كانت أعلنت في وقتٍ سابقٍ أنها خصصت 14.3 مليار ليرة تركية للبحث والتطوير لعام 2020.