دخل الاقتصاد البريطاني مرحلة ركود مع تسجيل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انكماشين متتالين، مدفوعا بالضربات القوية التي تعرضت لها مختلف القطاعات جراء تفشي “فيروس كورونا”، والإجراءات الحكومية الآيلة لكبحها.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، إن “الاقتصاد المحلي انكمش في الربع الثاني 2020 بنسبة 20,4 بالمئة، بعد تسجيله انكماشا آخر بنسبة 2,2 في المئة والذي كان الأدنى منذ 40 عاما”.
وأقرت بريطانيا إجراءات صارمة للوقاية من تفشي فيروس “كورونا” منذ نهاية فبراير – شباط حتى نهاية أبريل – نيسان، شملت إغلاق مفاصل الحياة، وتعليق عمل العديد من القطاعات الاقتصادية.
وكان المصرف المركزي البريطاني أشار في حزيران – يونيو إلى أن “الركود الاقتصادي المتوقع خلال العام الجاري، قد يكون الأسوأ منذ ثلاثة قرون”.
والشهر الماضي، أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، خطة جديدة بقيمة 30 مليار جنيه استرليني (39 مليار دولار)، لإنعاش اقتصاد البلاد. وهذه ثاني حزمة تدابير تحفيزية للاقتصاد، في مواجهة الجائحة، تقدمها حكومة بوريس جونسون، إذ قدمت حزمة مماثلة (30 مليار جنيه) منتصف مارس – آذار الماضي.