المغرب وتركيا..فرص واعدة لتعاون سياسي واقتصادي يمكن أن يؤسس محوراً استراتيجياً بين البلدين .
-فرص واعدة لتعاون سياسي واقتصادي يمكن أن يؤسس محوراً استراتيجياً بين المغرب وتركيا
قالت وكالة أنباء المغرب الرسمية، إن الرباط وأنقرة تمتلكان الإمكانات والمؤهلات لخلق فرص تعاون سياسي واقتصادي واعد، يخدم البلدين معا في اتجاه التأسيس لمحور سياسي واقتصادي قوي ومستدام.
جاء ذلك بحسب تقرير إخباري نشرته وكالة المغرب الرسمية، الثلاثاء؛ أشار إلى أن “البلدين تربطهما علاقات تاريخية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل”.
وبحسب التقرير، تمكن البلدان، بقيادة العاهل المغربي محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تعزيز علاقتهما باتفاقات دبلوماسية وتجارية، من شأنها التأسيس لتعاون قوي ثنائي ومتعدد الأطراف، يستهدف خلق ديناميات إقليمية.
وذكر أن البلدين بإمكانهما أن “يخلقا دينامكية اقتصادية فعالة وواعدة، لولوج فضاءات اقتصادية غير تقليدية بالنسبة لهما، خاصة في العمقين الإفريقي والآسيوي”.
وأكد أن: “هذا التوجه نحو تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي، يلقى دعماً في العلاقات الثنائية السياسية، التي تقوم على دعم البلدين للوحدة الترابية لكل منها، ورفض النزعات الانفصالية التي تستهدف سيادة كل منهما”.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، جددت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، تأكيدها على “دعمها الكامل” للوحدة الترابية للمملكة، وتشبثها باستقرار المغرب.
وبحسب التقرير: “من شأن التعاون بين الرباط وأنقرة أن يثمر أكثر، إذا تمكن البلدان من بحث إمكانات جديدة لتنويع مجالات تعاونها والدفع بعجلة الاستثمار، كبديل للمبادلات التجارية”.
واعتبر مختصون في العلاقات المغربية التركية، وفق التقرير، أن “البيئة الاقتصادية المغربية، التي تتميز ببنية تحتية قوية وكوادر ذات كفاءة، مؤهلة لاحتضان الاستثمار التركي وتسويقه في إفريقيا، باعتبارها سوقاً تستقطب اهتمام البلدين معاً”.
المصدر : Yeni Şafak