وزير الصحة اللبناني: المستشفى التركي سيكون جاهز للعمل قريبا
سيتم تطبيق كل المعايير العالمية
أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن أن مستشفى الطوارئ التركي في صيدا جنوبي البلاد سيكون جاهز قريبا لاستقبال المرضى.
جاء هذا في أول اجتماع للجنة الإدارية الجديدة التي عينها، للمستشفى التركي للطوارئ والحروق في مدينة صيدا بلبنان، برئاسة منى الترياقي.
استقبال المرضى سيبدأ قريبا
قال حسن: “أعتقد اليوم مع تعيين لجنة لإدارة وتشغيل مستشفى الطوارئ التركي سيكون محطة محورية على مستوى التقديمات والخدمات الصحية في منطقة الجنوب عامة وصيدا بشكل خاص”.
وأوضح أن هذا الاجتماع الأول هو إشارة إلى أن قطار بدء الأعمال قد انطلق واستقبال المرضى سيبدأ قريبا.
وأشاد بما قدمته الدولة الصديقة تركيا والدعم المتواصل من “تيكا“، والسفير التركي في بيروت هكان تشاكيل، لإنجاح هذا الصرح.
وعبر الوزير عن فخره بهذه الخطوة التي حققت رغبة خاصة وطنية وتركية لاسيما وهو صرح متميز ومحوري وسيكون له واقع إيجابي لصحة المواطن.
سيتم تطبيق كل المعايير العالمية
قالت رئيسة اللجنة الإدارية ومدير المستشفى منى ترياقي: “نحن اليوم بصدد وضع جميع المعلومات والخطة الاستراتيجية التي على أساسها سنفتتح المستشفى”.
وأضافت أنه سيتم تطبيق كل المعايير العالمية التي تخص الحروق والحوادث لنقدم أفضل خدمة بأعلى معايير الجودة لأجل سلامة المرضى.
وأشارت إلى أن القدرة الاستيعابية للمستشفى 96 سريرا، بجانب 22 آخرين بقسمي الطوارئ والأطفال كمرحلة أولى.
بدء أعمال إعادة تأهيل وتشغيل المستشفى
في 25 أغسطس/آب الماضي، أعلنت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، بدء أعمال إعادة تأهيل وتشغيل المستشفى التركي.
وتبرعت تركيا ببناء مستشفى للحروق في، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، إلا أنه لم يتم استكمال تجهيزات تشغيله.
انفجار مرفأ بيروت
عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي، أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإسراع في افتتاح مستشفى للطوارئ والحروق في صيدا.
ويأتي التجهيز لافتتاح المستشفى التركي، ضمن حزمة مساعدات قدمتها تركيا إلى لبنان.
بدأ الافتتاح عقب انفجار مرفأ العاصمة الذي أودى بحياة 191 شخصا وأكثر من 6 آلاف جريح، بخلاف دمار هائل بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
المصدر: وكالة الأناضول