بتدابير وقائية.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يفتي بوجوب إعادة فتح المساجد للمصلين في كل مدينة تسمح فيها السلطات الصحية بالتجمع العام في ظل انفراج جائحة “كورونا”.
أفتى أمين عام “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، علي محيي الدين القره داغي ، بوجوب إعادة فتح المساجد أمام المصلين بضوابط في كل مدينة أو بلدة أو قرية تسمح فيها السلطات الصحية بالتجمع العام، في ظل انفراج جائحة كورونا.
وقال بيان القره داغي: “في ظل انفراج الوباء في بعض الدول، والحمد لله، نفتي بضرورة فتح المساجد والجوامع في كل البلاد والمدن والقرى التي تسمح فيها السلطات الصحية بالتجمع العام وفقا للقواعد الصحية، لأداء صلوات الجمعة والجماعات والتراويح، والاعتكاف فيها، مع وجوب الالتزام بالضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة”.
وشدد القره داغي على ضرورة أن “يعود الناس إلى جوامعهم الذين اشتاقوا إليها كثيرًا، لمزيد من العبادة والدعاء والتضرع إلى الله تعالى برفع هذه الجائحة وإزالتها عن العالم”.
الضوابط الصحية
وحث على “الالتزام بجميع الضوابط الصحية، التي تضعها الجهات المختصة، مثل ضرورة وجود حراس أمن لضبط تنظيم الدخول والخروج والجلوس وفقًا للضوابط الصحية”.
وكذلك “دخول 30% من الطاقة الاستيعابية للمسجد، ووجود مقياس لقياس حرارة كل من يدخل المسجد، وتعقيم المسجد والمصلين والعاملين، ووجود سجادة مع كل مصلٍ”.
كما شدد على ضرورة “الالتزام بمسافة الفصل في حدود متر ونصف بين كل مصلٍ ومصلٍ آخر، واختصار القراءة في الصلاة، والاكتفاء بأداء الصلوات دون الجلوس بعدها للوعظ ونحوه”.
وختم القره داغي داعياً الله أن يرفع هذه الجائحة عن العالم، وأن يحفظ الجميع ويتقبل منهم صالح الأعمال، وبخاصة قيام العشر الآواخر من شهر رمضان وليلة القدر.
كانت العديد من الدول قد اضطرت إلى حظر التجمعات العامة وإغلاق دور العبادة، ضمن تدابير أخرى، منها غلق الحدود، وتعليق رحلات الطيران، وفرض حظر للتجوال لمحاصرة الفيروس.
نقلا عن وكالة الأناضول
