المدارس المهنية في تركيا وأهم أقسامها
بُنيت الحياة على نقاط توازن تحفظ استمرار الحياة، وتتجمع الكائنات على الكون الشاسع على نقاط التوازن تحت اسم “التعايش”. تعايش يضمن استمرار الحياة البشرية.
وفي هذا المضمار، نحتاج إلى كافة المجالات الأكاديمية والمهنية، وحرصاً من الحكومة التركية على هذا لتوازن الاجتماعي ، افتتحت عدداً من المدارس المهنية التي تقدم خدماتها للمجتمع بشكلٍ مجاني.
كما وتتنوع المهن التي تقدمها هذه المدارس،وعلى سبيل المثال لا الحصر:
ـ الحاسوب:
يبدأ الطالب في هذا القسم، خلال دراسته للثانوية العامة، ويتخرج من القسم بدراسة دبلوم لمدة عامين، وهو ما يؤهله لحمل اسم “تقني حاسوب”.
ـ الإلكترونيات:
يتشابه مع قسم الحاسوب من حيث آلية الانضمام والتخرج. ويعمل طلابه في أكثر من مجال إلكتروني.
ـ اتصالات الملاحة البحرية:
يعمل الطلاب المتخرجون من هذا القسم في الملاحة البحرية.
ـ إنشاء وصيانة السفن:
يقدم تدريب عملي للطلاب، بحيث يمكنهم من العمل في ورش إنشاء وصيانة السفن، أو حتى إنشاء ورش جديدة.
ـ صيانة الطائرات:
يتميز هذا القسم بمنح طلابه شهادة دولية تؤهلهم للمساهمة في أعمال الصيانة والإنتاج.
ـ إدارة المكاتب:
يُخرج هذا القسم موظفين لسكرتارية الحقوق والطب والمالية.
ـ السكك الحديدية:
قسم يؤهل طلابه للعمل في صيانة وإدارة عمل السكك الحديدية.
ـ الصناعات الأوتوماتيكية:
يُقصد بها الصناعات التكنولوجية الحديثة المتنوعة، لا سيما الصناعات المتعلقة بأنظمة التحكم.
ـ تكنولوجيا الأغذية: يتعلق بنظام إنتاج الأغذية في المصانع المتقدمة. ويتوفر به قسم خاص بتدريس الطلاب الجانب السياحي المحترف في تقديم الأغذية في الأماكن السياحية.
ـ تطوير الطفل وتعليمه:
انطلاقاً من الإيمان العميق بالدور المهم للأطفال الذين يشكلون مستقبل البلاد، حرصت الحكومة التركية على افتتاح قسم خاص برفع مستوى كفاءة وذكاء الأطفال. ويمكن للطالب إكمال هذا القسم حتى الحصول على الدبلوم.
ـ تصاميم الجرافيك:
لقد بات هذا القسم، في عصرنا الحالي، مهماً جداً لمواكبة التطور الإلكترونية الذي بات يشكل جزءً كبيراً من حياتنا.
وتتوفر هذه المدارس في جميع المدن الكبرى في تركيا. وتتميز هذه الأقسام بأنها تمكن الطالب الملتحق بها، بأن يكمل تعليمه الجامعي إما في تخصصه أو في تخصصات أخرى. وفي حال قام الطالب باختيار تخصص آخر خلال المرحلة الجامعية، فإنه يستطيع بذلك اكتساب مهارة في مجالين.
وعن إمكانية التحاق الأجانب بهذا التخصص، فإن الأمر يتعلق بالطلاب صغيري السن، حيث أن الطالب الذي يدرس الإعدادية في تركيا، يمكنه الالتحاق بهذه الأقسام التي توفر التدريب إلى جانب التعليم، عبر الحصول على مجموع يؤهله لدخول القسم الذي يريده.