أكد وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، أن سفراء الدول الأجنبية الذين اطلعوا على برنامج “شهادة السياحة الآمنة” في تركيا، طلبوا تزويدهم بالبرنامج.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأحد، خلال مشاركته في اجتماع تعريفي بالسياحة الآمنة بولاية أنطاليا (جنوب).
وأوضح أرصوي أن السفراء الذين اطلعوا على البرنامج طلبوا من وزارته تزويد بلدانهم بمعلومات حول كيفية إعداد وتطبيق البرنامج.
وأضاف أن حكومة بلاده اتخذت تدابير وقائية عاجلة، منذ اليوم الاول من ظهور الفيروس في تركيا.
وتابع قائلاً : “استطعنا خلال فترة الوباء، امتحان قدرة البنية التحتية لقطاع الصحة في بلادنا، وقد أثبتنا نجاحنا في كبح جماع الوباء بفضل الاستثمارات الكبيرة في مجال الصحة”.
وأشار إلى أن تركيا دخلت مرحلة إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا اعتبارا من مطلع يونيو/ حزيران الماضي، وقامت بما يلزم من أجل فتح الرحلات الجوية الخارجية.
وأردف قائلاً : “حالات الإصابة بكورونا في المدن السياحية بتركيا، تكاد تكون الأقل مقارنة مع المدن السياحية في أوروبا “.
وأوضح أن النتائج الإيجابية لكفاح تركيا ضد فيروس كورونا ، ظاهرة للعيان، مشدداً على وجوب اطلاع العالم على النجاح الذي تحقق بشكل صحيح.
وأضاف أن تركيا نجحت في كبح جماح فيروس كورونا في المناطق الساحلية، لافتا أن بعض الدول اتخذت قرارات سياسية ضد قطاع السياحة في تركيا.
وأشار إلى أن تلك القرارات لن تستطيع أن تلقي بظلالها على نجاحات تركيا في مكافحة كورونا.
واستطرد قائلاً : “من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة لعام 2023، أعددنا برنامجا سياحياً يهدف لجذب السياح الأكثر إنفاقاً في العالم، وإنني على ثقة بأن الاتحاد الأوروبي سيرفع تحذير السفر إلى تركيا قريباً “.
المصدر : وكالة الأناضول