للوقاية من الإنفلونزا وكورونا.. طبيب تركي يقدم 15 نصيحة غذائية
المأكولات البحرية - الشاي الأخضر - الثوم - الكفير - الجوافة - السبانخ...
مع دخول فصل الخريف، وصولا لفصل الشتاء البارد، تكثر الإصابات الإنفلونزا، والمعاناة من أعراضها، التي تتشابه مع أعراض فيروس كورونا.
وللأغذية الصحية دور مهم في تعزيز مناعة الجسم وقدرته على مقاومة مثل هذه الأمراض وأعراضها.
الطبيب التركي واخصائي أمراض الأطفال “مختار فاتح بيديلي”، يتحدث حول أهمية الغذاء في تقوية مناعة الجسم.
الطبيب “بيدلي” يؤكد إن التقلبات الجوية بين المواسم، تزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض، وخاصة الإنفلونزا وكورونا”.
أضاف أن هناك مجموعة من الأطعمة، تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ومقاومة الأمراض المختلفة”.
وأكد أن الاهتمام بالجهاز المناعي، والحرص على تقويته ضد الأمراض، مهم جدا من أجل الشفاء السريع من المرض”.
“مختار فاتح بيديلي”، قدم مجموعة من الأغذية الصحية، التي تساهم في تعزيز مقاومة الجسم، وحمايته من الفيروسات، كالتالي:
1- المأكولات البحرية والمأكولات الغنية بفيتامين د
بالإضافة للأسماك، تعتبر جميع المأكولات الغنية بفيتامين “د”، مفيدة لزيادة مناعة الجسم، مثل كصفار البيض، والحبوب المدعمة، واللحوم الحمراء والبيضاء، والبقوليات وأهمها العدس.
2- الشاي الأخضر
غني بمستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة.
يعمل على تعزيز نظام المناعة، بالإضافة الى تأثيره كمضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات.
3- الثوم
يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة.
يحتوي على مركبات الكبريت، مثل الأليسين التي تحفز خلايا الدم البيضاء وخلايا مناعية أخرى.
يفيد في أمراض الجهاز التنفسي، ويخفف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا، ويفضل تناول الثوم النيء.
4- الكفير
من مشتقات الحليب، مُخمّر وطعمه منعش قليلا.
يقلل من نزلات البرد ومن شدة أعراضها.
5- الجوافة
فاكهة استوائية تحتوي على فيتامين (C)، و(أ)، والليكوبين، والألياف.
تتفوق الجوافة على البرتقال، في أنها تحتوي على نسبة أعلى من فيتامين C.
6- السبانخ
ليست غنية بفيتامين C فقط، بل غنية بالعديد من مضادات الأكسدة، وبيتا كاروتين.
لها القدرة على زيادة قدرة أجهزة الجسم المناعية على مكافحة العدوى بالفيروسات.
نفس الفوائد تحققها الخضروات الورقية الأخرى، ونبتة الهليون.
7- الزبادي، ومشتقات الألبان
مصدر مهم لفيتامين D.
يساعد في تنظيم وتقوية جهاز المناعة.
يقلل آلام الحلق خلال الإصابة بالإنفلونزا.
يفضل تناول الزبادي خالي الدسم والسكريات.
8- الزنجبيل
هو نبات متعدد الفوائد، كما أنه من التوابل الصحية جداً.
يقوى مناعة الجسم ضد مختلف الأمراض.
اتضح دور الزنجبيل في علاج الكثير من الأمراض، وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي.
يحتوي على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كالحرارة، والألم، والسعال.
الزنجبيل يساعد في تقليل الالتهاب، كالتهاب الحلق، كما يعمل على تقليل الغثيان ويُساعد على الشعور بالدفء، وعلى التعرق، والتقليل من انتقال العدوى.
يجب تناول الزنجبيل الطازج من خلال إعداده كعصير أو استخدامه كتوابل.
9- البروكلي
ينصح المتخصصون بتناوله أثناء الإصابة بالإنفلونزا والأمراض الفيروسية الأخرى.
يضمن سرعة الشفاء، لاحتوائه على عناصر غذائية، وفيتامينات مهمة لصحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.
10- دقيق الشوفان
يعد من الخيارات المثالية للأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا.
يجب اختيار دقيق الشوفان غير المعالج، ودون إضافة سكريات إليه.
يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين (هـ)، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وألياف بيتا غلوكان، وجميعها عناصر مهمة للمناعة.
11- البلسان
فاكهة تساعد على حماية الخلايا السليمة من التلف وتقوي المناعة.
فاكهة توصف بأنها نابضة بالحياة، لما تحتويه من مضادات الأكسدة.
12- التوت البري
يوصى خبراء الأغذية بإضافته إلى النظام الغذائي.
يساعد على عدم تكرار الالتهابات، ويحد من الإصابة بنزلات البرد.
13- الحساء
يعد حساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي تساعد في علاج الإنفلونزا، لأنها تهدئ الحلق وتخفف الالتهابات، كما أنها تمنع الإصابة بالجفاف.
يمكن تناول حساء اللحم أو حساء الخضروات الذي يحتوي على الكرفس والجزر، ويفضل عدم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الحساء.
14- الكركم
يحتوي على مضادات للالتهابات، ومن ثم فإن له تأثيراً قوياً في مكافحة الأمراض، وتقوية جهاز المناعة.
15- اللوز والمكسرات
مليئة بالفيتامينات، وتحتوي أيضاً على الدهون الصحية اللازمة للإنسان.
أهمية شرب المياه والسوائل في الحفاظ على الصحة
ختم الطبيب التركي “مختار فاتح بيديلي”، حديثه بالتأكيد على أهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة.
وشدد على أهمية الماء والسوائل الدافئة في تدعيم صحة الجسم، والحفاظ على ترطيبه.
ومن بين هذه السوائل، الينسون، والبابونج، والشاي مع الليمون، والعصائر الطازجة الخالية من السكريات.