واشنطن تتحدث عن إشارات تبين أن موسكو قد “ضاقت ذرعاً” ببشار الأسد !
أبدى الموفد الأمريكي الخاص المكلّف بالملّف السوري “جيمس جيفري” تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التعاون مجدداً مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا، مشيراً إلى أن موسكو قد تكون “ضاقت ذرعاً” ببشار الأسد.
وقال جيفري في مؤتمر صحافي مشترك عبر الهاتف مع “هنري ووستر” نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، و”كريستوفر روبنسون” نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وآسيا: “قد تكون روسيا مستعدة الآن بشكل أكبر، رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة، تبين أنها ستكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية”.
وأضاف: “قد يكونون على استعداد مجدداً للتباحث معنا بشأن طريقة لحل المسألة بدون تحقيق انتصار عسكري، لأنه من الواضح أن روسيا تيقنت في هذه المرحلة بأنهم لن يحققوا انتصاراً عسكرياً في أي وقت قريب”.
وحول الانتقادات الروسية التي توجّه للأسد، قال جيفري: “لسنا متأكدين من أن الانتقاد الروسي العلني ومن قبل أشخاص قريبين من الرئيس الروسي بوتين للأسد يعكس إرسال إشارات لنا أو للأسد نفسه أو لمساعدة روسيا على بيع سوريا لبعض الدول مثل دول أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط لإعطاء سوريا اعترافاً دبلوماسياً وقبولاً دولياً لتأمين عشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار، ما زلنا نسعى لمعرفة خلفية هذا الانتقاد”.
وأضاف جيفرى فيما يخص ملف الخلاف المندلع بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف: “خلاف مهم” كون الأخير يسيطر على الاقتصاد السوري الموازي وحتى الاقتصاد الرسمي.
نقلاً عن تركيا بالعربي