استنفار دبلوماسي تركي لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة قبالة نيجيريا
تشاووش أوغلو: يتم اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح الطاقم
استنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة، عقب مهاجمتها من قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
تشاووش أوغلو: يتم اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح الطاقم
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفيا بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
كما هاتف تشاووش أوغلو، مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان لفنت قارصان، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه.
وأكد وزير الخارجية التركي اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.
“تشاووش أوغلو” اجرى أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، لتقديم التعازي بوفاة أحد أفراد طاقم السفينة (أذربيجاني).
وتعهد الوزير التركي ببدء إجراءات نقله جثمانه فورا إلى أذربيجان عقب رسو السفينة.
تركيا تستنفر جميع سفاراتها في المنطقة
المصادر شددت على أن تركيا استنفرت جميع سفاراتها بالمنطقة، وعلى رأسها العاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف إطلاق سراح المختطفين.
في سياق متصل، أكدت شركة “بودن” التركية للشحن (مقرها بإسطنبول)، أن سفينتها “موزارت” تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين.
وفي وقت سابق السبت، تعرضت سفينة حاويات تركية تحمل اسم “موزارت” لهجوم قراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا.
واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذربيجانية.