استقر سعر صرف الدولار عند مستوياته السابقة، مدعوماً بقفزة في عائدات السندات الأميركية، فيما هبطت أسعار النفط نتيجة بيانات صينية ضعيفة وتوقعات بتراجع الطلب العالمي على الخام.
وافتتح الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية مرتفعا 0,03 الى 93. 347، قاطعا موجة هبوط على مدى الجلستين السابقتين.
ومنذ بدء تعاملات اليوم، جرى تداول الدولار في نطاق بين 93,142 و93,362 أمام سلة العملات، لكنه بقي مرتفعا بنحو 0.9 في المئة أمام الين الياباني.
وتلقى الدولار دعما من قفزة في عوائد سندات الخزينة الأميركية، الخميس، عقب الإعلان عن طلبات أقل من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأميركية. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 8 سنوات نقطة واحدة الى 0.29 بالمئة، فيما ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات و30 سنة بست نقاط لكل منهما، الى 0.68 بالمئة و1.37 بالمئة على الترتيب.
وأسهم صدور بيانات ضعيفة بشأن الاقتصاد الصيني، أظهرت تراجع مبيعات التجزئة في تموز – يوليو للشهر السابع على التوالي ونموا أقل من المتوقع في الإنتاج الصناعي، واتساع وتيرة الاصابات بـ”فيروس كورونا” حول العالم، في تراجع معنويات المستثمرين والحد من عمليات بيع الدولار.
وبحلول الساعة 7:15 بتوقيت “غرينتش”، هبطت أسعار المعدن النفيس في العقود الفورية 0,5 بالمئة الى 1944.11 دولاراً للأوقية، ونزلت في العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0,9 بالمئة إلى 1952.80 دولاراً للأوقية.
