تركياسياحةمعالم سياحية وأثرية في تركيا

وادي “هورما” التركي.. طبيعة ساحرة تجذب محبي الجمال (فيديو)

تكون الوادي على امتداد نهر "زاري"، في رحلة استمرت قرونا طويلة

تزايدت مؤخرا أعداد زوار وادي “هورما” في منطقة “بينارباشي” التركية بولاية “قسطمونو” المطلة على البحر الأسود، لما يملكه المكان من طبيعة ساحرة ومناظر خلابة.

خصائص وادي الهورما

يمتاز وادي “هورما” بطبيعته الساحرة، شأنه بذلك شأن باقي المناطق المطلة على البحر الأسود.

كما يشتهر الوادي بالجسور الخشبية المبنية بين طرفي الوادي، حيث تجذب اهتمام العديد من الزوار.

Kastamonu-Pınarbaşı Kanyon ve Mantar Toplama - Klos Dağcılık İhtisas Kulübü
بينارباشي

تكون الوادي على امتداد نهر “زاري”، في رحلة استمرت قرونا طويلة.

ويمكن التنقل عبر جانبي الوادي باستخدام جسور خشبية أو المشى على جانبه المزود بمنصة خشبية طولها 3 كلم.

وخلال الأشهر الأخيرة، تزايد عدد الزوار المحليين والأجانب، مع تزايد الاستثمارات بالمنطقة لإظهار جمالها الطبيعي وإمكاناتها السياحية.

كلمة رئيس البلدية

وقال رئيس بلدية “بينارباشي”، شينول يشار، للأناضول، إن المنطقة تبرز كإحدى المناطق ذات الجمال الطبيعي الأخاذ في منطقة البحر الأسود.

وأضاف يشار، أن منطقة البحر الأسود تعتبر واحدة من أجمل المناطق في تركيا والعالم.

وأردف: “مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها عقب السيطرة على تفشي فيروس كورونا في تركيا، تشهد منطقة بينارباشي، وخصوصا وادي هورما إقبالا كبيرا من الزوار”.

وتابع: “منطقة بينارباشي تشتهر بجمالها الطبيعي ووديانها النهرية الضيقة ومغاراتها العميقة.

Kanyon görmek için Arizona'ya gitmeye gerek yok" (Kastamonu'nun kanyonları)  | NTV
وادي هورما

كما يوجد بها مجموعة من الأودية النهرية التي تمتلك جمالا طبيعيا يجذب الزوار المحليين والأجانب”.

وأوضح أن المنطقة تشتهر أيضا بوادي “هورما” الممتد بطول 3 كلم، على نهر زاري.

حيث بإمكان الزوار التجول على امتداد الوادي بشكل آمن، بفضل وجود منصة خشبية تربط بدايته بنهايته.

واستطرد: “هورما واد رائع يحتوي على مجموعة متنوعة من النباتات المستوطنة ويذهل الزوار بجماله الرائع”.

واستدرك: “من بين المناظر الخلابة التي تساهم في جذب الزوار إلى المنطقة، مغارة إلغارين التي تعد رابع أكبر مغارة في العالم”.

80 ألف زائر للمنطقة في أكتوبر

أفاد يشار، بأن الاستثمارات التي قامت بها مديرية حماية الطبيعية والحدائق الوطنية، زادت من جاذبية منطقة بينارباشي.

وذكر أن اهتمام الزوار بالمنطقة عاد مجددا مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد السيطرة على تفشي كورونا.

وقال إن “الزوار يظهرون الاهتمام بعطلاتهم في مثل هذه الأماكن الهادئة بين أحضان الطبيعة”.

ولفت إلى أن وادي “هورما” يعتبر مكانا مفتوحا لجميع الزوار، إد بلغ عدد زواره في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 80 ألف شخص.

وأكد على أنهم “راضون عن الاهتمام الكبير الذي أظهره الزوار بالوادي”، متوقعا أن يصل عددهم لنحو 300 ألف خلال الموسم المقبل.

ودعا كافة السياح لزيارة منطقة بينارباشي ووادي هورما، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

وادي “هورما”.. راحة للعائلات واستمتاع بالطبيعة

قال الزائر القادم من إسطنبول، حليم شاهين، إنه جاء لزيارة مدينة “قسطمونو” ومنها إلى منطقة بينارباشي المشهورة بأوديتها وشلالاتها.

وأضاف شاهين: “ما زلنا عند مدخل الوادي، لكن جمال المكان بالفعل يسحرنا، إنه مكان رائع يتدفق فيه الماء عبر الصخور، وهو يوفر للزائر الراحة وللعائلات فرصة الاستمتاع بالطبيعة”.

أما طبيبة الأسنان، إليف تفتك، فذكرت أن هذه زيارتها الأولى لوادي “هورما”، مشيرة لإعجابها بالمكان وما يحتويه من مناظر طبيعية.

وقالت تفتك، إنها سمعت عن جمال المكان لسنوات، وإنها تعد محظوظة لأنها امتلكت فرصة زيارة الوادي والاستمتاع بفرصة المشي لمسافات طويلة على المنصة الخشبية الموجودة على جانبه.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى