منذ نحو نصف قرن، يصارع الحرفي التركي غورسل قره أصلان درجات الحرارة العالية لإنتاج أدوات حديدية مختلفة.
ويقيم قره أصلان (61 عاما) في ولاية كوتاهية غربي تركيا، وورث مهنة الحدادة من والده.
وقال قره أصلان إنه كان لديه شغف تجاه هذه المهنة منذ الصغر سيما وأنها مهنة والده.
كما أوضح أنه بعد وفاة والده، عندما كان في الثانية عشرة من عمره، واصل مشواره المهني مع عمه.
وأشار إلى أنه بعد أن طور مهاراته وبات أسطى (حرفي ماهر) افتتح ورشته الخاصة، والتي بفضلها تمكن من تدريس أبنائه الأربعة وبات جميعهم أصحاب شهادة جامعية.
كما أكد أن مهنة الحدادة تتسم بالصعوبة، حيث يقضي يومه في العمل أمام النار وهو يطرق الحديد لتطويعه وتشكيله.
ونوه أنه بالرغم من كون الحدادة مهنة شاقة إلا أنه متشبث بها وسيواصلها طالما في العمر بقية.
كما أفاد أنه يقوم حاليا بصنع أدوات مثل الفؤوس والمسامير والمعاول، معربا عن حزنه لعدم اقبال الشباب على تعلم هذه الحرفة.
المصدر: وكالة الأناضول