يحتل طبق “كباب كيليس” من المطبخ العثماني، موقعا رئيسيا على موائد الإفطار الرمضانية في ولاية كيليس جنوبي تركيا، التي اقترن اسمها بهذه الأكلة.
وتُعرف الأكلة أيضا في التركية باسم “كيليس طاواسي” (Kilis Tavası).
كما تتكون من لحوم الخراف التي تتربى في المراعي الطبيعية بالولاية، مع عدة أنواع من الخضار والبهارات.
ويتم تحضير الطبق بشكل عام من قبل القصابين في الولاية، حيث يجري فرم اللحم بواسطة الساطور.
ثم يُضاف إليه البندورة والبقدونس والفليفلة والثوم.
كما توضع في صينية وتزين ببعض الخضروات، قبل أن يتم إرسالها إلى الأفران الحجرية التقليدية بالولاية لطبخها.
من أهم مأكولات الولاية
قال رئيس غرفة المطاعم في اتحاد غرف التجار والحرفيين في الولاية شوكت مميلر، إن كيليس طاواسي تأتي في مقدمة الأكلات بالولاية.
وأوضح أن تاريخ الأكلة يعود إلى زمن الدولة العثمانية، قبل نحو 500 – 600 عام.
كما أضاف “أنها تعتبر من أبرز الأطباق الرئيسية في الولاية، وتتميز بسهولتها ورخصها”.
القصاب أوغور كيرشانلي أوغلو، أفاد أن كباب كيليس من أهم مأكولات الولاية، وتحافظ على مذاقها المميز منذ سنوات طويلة.
كما أضاف القصاب أوغور كيرشانلي أوغلو أنه يعمل جزارا منذ 38 عاما.
ولفت أن أهالي الولاية يقبلون على أكلات مثل الكباب التقليدي، واللحم بعجين في رمضان.
كما ختم كلامه قائلًا إن كيليس طاواسي تأتي في مقدمة تلك الأكلات.
المصدر: وكالة الأناضول