بدأ أهالي ولاية “شانلي أورفة” التركية، الشهيرة بمطبخها الغني، موسم تصنيع صلصة الفليفلة الحارة (الدبس)، هذه الأيام.
وتشهد أسواق الخضار في الولاية الواقعة جنوب شرقي تركيا، ازدحاما في هذا الإطار، بسبب إقبال الأهالي على شراء “الفليفلة” بكميات كبيرة، بهدف تحويلها إلى صلصة استعدادا لفصل الشتاء.
مراحل شاقة للوصول إلى منتج متميز
تمر نبته الفلفل بعملية شاقة خلال تحويلها إلى صلصة، قبل أن تأخذ موقعها على موائد الطعام أيام الشتاء.
وقال نائب رئيس اتحاد منتجي الفليفلة في شانلي أورفة “مراد مرمر”، إن موسم تصنيع “دبس الفليفلة” في الولاية يوافق هذه الفترة من كل عام.
أضاف “مرمر” أن تصنيع الصلصة يخضع لمراحل متعددة، حيث تقوم النساء بداية بغسيل ثمار الفليفلة، وعزل بذورها.
“مراد مرمر” تابع يقول إن المرحلة التالية تكون عبر وضع الثمار تحت أشعة الشمس لفترة، قبل أن يجري طحنها، وتوضع تحت أشعة الشمس مرة أخرى.
وأشار إلى أن صلصة الفليفلة تحتل مكانة مهمة في مطبخ المدينة، حيث تستخدم في تحضير عدد كبير من المأكولات، فضلا عن استهلاكها مباشرة، خاصة في وجبات الفطور.
تأثير كورونا على مبيعات صلصة الفلفل
من جانبه، محمد باكير، أحد منتجي صلصة الفليفلة بولاية “شانلي أورفة”، قال إنه يصدّر منتجاته إلى كافة أنحاء تركيا.
وأوضح أن تحضير الصلصة يستغرق بين 3 ـ 5 أيام بحسب الجو، حيث يصنعونها عادة خلال شهري أغسطس/ آب، وسبتمبر/ أيلول من كل عام.
“محمد باكير” نوه إلى أن الطلب على الصلصة منخفض قليلا هذا العام بسبب جائحة كورونا.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء