بعد ما أرتفعت أسهمه لخلافته مؤخراً ..بشار الأسد يصادر ممتلكات أبن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف.. و رد عنيف من الأخير !
يستمر ضغط الرئيس السوري بشار الأسد على ابن خاله رامي مخلوف الذي كان من بين أنصاره المقربين .
قرر بشار الأسد ، الذي صعد الأزمة الضريبية مع ابن خاله ، مصادرة أصول مخلوف وزوجته وأولاده الذين يسيطرون فعلياً على جزء كبير من الاقتصاد السوري واتهمهم بالتزوير و التهرب الضريبي.
فيديو جديد من رامي مخلوف
نشر رجل الأعمال رامي مخلوف مقطع فيديو جديد من حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن اتهمه نظام الأسد بالتهرب الضريبي.
قال مخلوف إنهم يريدون تدمير شركة “سيريتل” ، المزود الرئيسي لشبكة الهاتف النقال في سوريا ، “لم يكن كافياً دفع ملايين الدولارات ، يريدون استقالتي”.
قال مخلوف ، الذي كان مرهقًا وحزينًا ، “لقد حاولوا طردي من مقر الشركة. لا يمكنني التخلي عن الشركة أو بلدنا. لم أستسلم حتى في الحرب ”. مضيفاً أن الأحداث لم تنته بعد .
وأضاف ابن خال الأسد: “من يعلم ماذا سوف سيحدث. لقد طلبوا الكثير من المال تحت اسم الضريبة ، وهذه ليست ضرائب قانونية.. نحن نمتثل لجميع القوانين..على الرغم من أن هذه طلبات غير قانونية ، فقد اتفقنا على الدفع لمساعدة بلادنا. إنهم يضيقون على عمل شركتنا وحتى الشركات المشاركة معنا “.
مخلوف وضع العبارات التالية في رده :
“إنهم يتخذون قرارات جديدة كل يوم ، نحن دفعنا 20 في المائة من الأموال التي كسبناها للحكومة، والآن يريدون زيادتها إلى 50 في المائة. ليس بهذه الطريقة تدار الأمور. إن اقتصاد البلاد يزداد سوءًا بسبب هذه القرارات.
وأضاف بسبب هذه القرارات ، فر جميع رجال الأعمال السوريين من البلاد. كانت شركتنا مهمة للغاية بالنسبة للاقتصاد السوري لفترة طويلة. قدمنا مساهمة جادة للخزينة السورية. اليوم ، لدينا 6500 موظف ونخدم 18000 عميل. شركتنا هي واحدة من أهم الشركات ، ولكن مع استمرارها بهذه الطريقة ، ليس فقط شركتنا ، ولكن الوضع الاقتصادي للبلد بأكمله سيكون أكثر صعوبة. “
اعتذر للموظفين
قال مخلوف: “نعتذر لجميع الموظفين وأسرهم الذين تم تعليق عملهم. لقد حاولنا جاهدين ، ولكننا هزمنا. حاولنا مراجعة طلبات السلطات. المذنب الوحيد لهذه الأضرار كان المسؤولون الذين قرروا تعليق أعمالنا.
مترجم من Milligazete
